أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (البيان)
أكثر من 200 ألف يتيم ترعاهم دولة الإمارات عبر العالم أي ما يوازي 3% من عدد الأيتام الحاصلين على الرعاية عالمياً
بحسب ما أكده الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، موضحا أن للإمارات نظام رعاية شاملاً للأيتام والقصّر وممارسات رائدة قابلة للتطبيق عالمياً.
كما أشار الشيخ محمد بن راشد إلى أهمية تعزيز هذه الرعاية بشكل أكبر ضمن التطوير ، قائلا في الوقت ذاته إن المركز الأول أصبح ثقافة في دولة الإمارات، التي تتبوأ المركز الأول اجتماعياً كما تسعى إلى تبوئه في المجالات الأخرى.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولتنا وضعت أساساً متيناً لمساعدة الشعوب الأخرى، وتجلى ذلك بحصولها على المركز الأول عالمياً في تقديم المساعدات الخارجية، وهذا يدل على نهج الخير المتأصل في مجتمعنا.
يقدم نموذج الإمارات لرعاية الأيتام والقصّر مجموعة من البرامج التي تم تفصيلها من خلال تحديد الأهداف، والآلية، والشروط، والأنشطة المقترحة، والمتابعة، والتقييم لكل خيار. ويهدف تنوع الخيارات إلى إتاحة الفرصة لمختلف شرائح المجتمع للمشاركة في تطبيق النموذج وتطويره بما يخدم الدمج المجتمعي للأيتام والقصّر. ويمكن للجهات الراعية لهذه الفئة الاستفادة من نموذج الإمارات لرعاية الأيتام والقصّر من خلال تطبيق البرامج التي ينص عليها لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والتطويرية للأيتام والقصّر حسب خطط العمل في هذه الجهات.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قد أطلق مبادرة الإمارات لصلة الأيتام والقصّر ضمن النهج الذي ينتهجه سموه بإطلاق مبادرات مجتمعية خيرية في رمضان من كل عام.
وتعمل المبادرة على توفير الاحتياجات المختلفة للأيتام والقصّر على ثلاثة مستويات تبعاً للدراسات التي تتناول الاحتياجات الإنسانية، ويتطرق المستوى الأول إلى الاحتياجات الاجتماعية التي تشمل العلاقات الأسرية واكتساب الأصدقاء، أما المستوى الثاني فيتطرق إلى الاحتياج للتقدير ويشمل ذلك تقدير الذات والثقة والإنجاز، كما يتطرق المستوى الثالث إلى الاحتياج إلى تحقيق الذات من خلال بناء روح الابتكار وحل المشاكل وتقبل الحلول.
وتوفر مبادرة الإمارات لصلة الأيتام والقصّر عدة محاور تعمل على تلبية المستويات الثلاثة من الاحتياجات من خلال مجموعة من الخيارات التي تتلاءم مع طبيعة الراغبين في التطوع في هذا المجال.