أخبار الآن | سيدني – استراليا – (أ ف ب) 

وجه القضاء الاسترالي اليوم اتهامات بالارهاب الى ممرض استرالي لدعمه تنظيم داعش ، وذلك على اثر توقيفه بعد عودته طوعا من سوريا.
                            
واتهم آدم بروكمان البالغ من العمر 39 عاما  بدعم  تنظيم داعش. وقد يحكم عليه بالسجن 25 عاما كما أدين بتهمة ثانية هي تقديم خدما بنية دعم شخص او اشخاص للقيام بنشاط عدائي في دولة اجنبية.

 وكانت الشرطة الاسترالية الفدرالية ذكرت في بيان السبت ان بروكمان "اوقف مساء امس (الجمعة) في مطار سيدني الدولي بموجب مذكرة توقيف وطنية مرتبطة بامكانية تورطه في النزاع في سوريا". واضافت الشرطة انه "سلم نفسه بكامل ارادته الى مسؤولين اتراك في تركيا في21 تموز/يوليو".              

وقرر قاض في سيدني تسليمه الى ولاية فكتوريا وعاصمتها ملبورن، حيث يريد المسؤولون المحليون في مكافحة الارهاب استجوابه.
              
وقال مساعد قائد الشرطة الفدرالية الاسترالية لمكافحة الارهاب نيل غون ان "مثل هذه القضايا تتعلق بسلامة المجتمع ولن نتردد في التحرك ضد الاشخاص الذين يمكن ان يجلبوا عقيدة متطرفة وربما قدرات اخرى عند عودتهم الى استراليا".
              
واضاف "لا دليل على وجود تهديد في استراليا في هذه المرحلة وسلامة المجتمع هي العامل الاول في كل الترتيبات التي تجري لتسهيل عودة هؤلاء الافراد الى استراليا".
              
وقبل ايام، قال هذا الممرض في مقابلة مع المجموعة الاعلامية الاسترالية فيرفاكس انه كان يقوم بعمل انساني في سوريا لكنه اضطر للانضمام الى تنظيم داعش بعدما جرح وارسل الى منطقة يسيطر عليها الإرهابيون. كما اكد انه فر من تنظيد داعش ولجأ الى تركيا ويرغب في العودة الى استراليا.
              
ويتزايد قلق الحكومة من تدفق المقاتلين الى العراق وسوريا للانضمام الى جماعات ارهابية مثل تنظيم داعش.
              
وبلغ عدد الاستراليين الموجودين فعلا في صفوف تلك الجماعات 120 بينما يقدم نحو 160 استراليا الدعم الفعلي لمنظمات ارهابية عن طريق التمويل والتجنيد.
              
وقد اعلنت استراليا الخميس اعتماد نظام تحذير جديد من هجمات ارهابية فيما تواجه ما وصفه رئيس وزرائها توني ابوت باسوأ تهديد من قبل المتطرفين في تاريخها.