أخبار الآن |القرداحة – سوريا (متابعات)
إستهدف ثوار جيش الفتح مدينة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد، بصواريخ غراد ضمن حملة يشنها الثوار ردا على القصف المكثف من قبل النظام على مدينة الزبداني بريف دمشق.
يأتي ذلك مع إستمرار القصف من قبل الثوار على بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام وآخر معاقله في ريف إدلب.
ووفق شبكة سوريا مباشر، فقد بدأ القصف بصواريخ غراد على مدينة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد في ساعة متأخرة من مساء أمس، حيث استهدفت كتائب الثوار وتحديداً جيش الفتح المكون من عدد من الفصائل العسكرية المدينة بعدد من صواريخ الغراد. واعترفت صفحات إعلامية موالية لنظام الأسد بسقوط ست قذائف صاروخية على أطراف المدينة وفي أحراشها أراضيها الزراعية مشيرة أن الأضرار اقتصرت على الماديات دون تسجيل إصابات.
وسبق القصف اشتباكات في جبل التركمان لاستعادة بعض التلال التي سيطر عليها النظام في الآونة الأخيرة بحسب مصادر عسكرية في المنطقة. الجدير بالذكر أن عمليات استهداف من قبل الثوار تستهدف في الفترة الأخيرة القرى و البلدات الموالية للنظام نصرة لمدينة الزبداني التي يشن عليها جيش نظام الأسد ومليشيا حزب الله اللبناني أعنف الحملات العسكرية في نية للسيطرة عليها.
وتشرف الزبداني على الطريق العام بين دمشق وبيروت. وتعتبر استراتيجية لحزب الله اكثر منها لمقاتلي المعارضة . ومن شأن سيطرة الحزب عليها ان تسهل تنقلاته وامداداته بين سوريا ولبنان. كونها آخر مدينة حدودية مع لبنان في منطقة ريف دمشق لا تزال بيد المعارضة.
وخلت الزبداني مع تطور النزاع تدريجيا من سكانها، لا سيما بسبب نقص الغذاء والمواد الطبية نتيجة الحصار، ولم يبق فيها الا بضعة الاف من المدنيين الذين يقيمون خصوصا في الاحياء الشرقية، بحسب ناشطين.
وقال المرصد السوري أمس الاثنين: أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في مدينة الزبداني بين حزب الله اللبناني والفرقة الرابعة في القوات النظامية السورية من جهة، والثوار من جهة أخرى" منذ بدء قوات النظام وحلفائها هجوما على المدينة.