أخبار الآن | ريف إدلب – سوريا (معاذ الشامي)
مع إستمرار القصف المكثف من قبل النظام على مدينة الزبداني الإستراتيجية ردا على التقدم الميداني للثوار على الأرض، قام ثوار جيش الفتح بإستهداف بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام وآخر معاقله في ريف إدلب، ردا على عمليات النظام ضد أهالي الزبداني.
لا بد أن رجحة الكف اليوم تميل لكتائب الثوار في محافظة ادلب وريفها .. حيث يستكمل جيش الفتح أبرز وأكبر التشكيلات المقاتلة في الشمال السوري سلسلة معاركه مع قوات النظام .. وبحسب ماجاء في بيانه.. معركة نارية وهجمة نوعية على بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام السوري بريف ادلب .. لتخفيف الضغط عن كتائب الثوار .. الذين يخوضون أشرس معاركهم .. مع حزب الله اللبناني وقوات النظام .. في مدينة الزبداني .. على الحدود السورية اللبنانية.
يشن جيش الفتح هجومه مستخدما سلاح التمهيد.. من المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ ومدافع جهنم وجحيم التي أسفرت عن مقتل العشرات من قوات النظام وشبيحته .. على مر ثلاثة ايام .. منتهيا اليوم بالسيطرة على أبرز النقاط الاستراتيجية في منطقة الصواغية المحيطة ببلدة الفوعة كمشروع عبدو نهاد و المدجنة الطويلة و براد حسام النايف ونقاط اخرى بعد انسحاب النظام منها تحت ضربات الفتح المتكررة.
كفريا والفوعة بلدتان صغيرتان تقعان بالقرب من مدينة ادلب وكانتا مركز لقوات النظام في قصفها للقرى الثائرة هزم جيش النظام قبل ثلاثة أشهر ونيف في ادلب .. وانسحب الى اللاذقية وحماة ..وبقيت القريتان بمن فيهما من قوات النظام ومليشيات ايرانية بأسلحتهم، محاصرين داخل القريتين.
تتجه الانظار اليوم الى ما ستؤول اليه هذه المعركة وما ينتج عنها .. خصوصا ان هاتين القريتين .. تعدان مركزا امنيا .. ومنطلقا للنظام لقصف القرى المجاورة .. على مر أربعة اعوام من عمر الثورة السورية ..