أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)
فشل وزراء الداخلية في دول الاتحاد في توزيع 40 ألف لاجئ معظمهم من سوريا واريتريا المتواجدين في اليونان وإيطاليا على بقية الدول. ولكن تمكنت الدول الأوروبية من الاتفاق المبدئي حول توزيع أكثر من 32 ألف لاجئ.
ستون الف طلب لجوء لم يتفق الاتحاد الأوروبي بشان توزيعهم في مختلف الدول الثماني والعشرين في الاتحاد على مدى العامين المقبلين، وأجل القرار النهائي إلى نهاية السنة الجارية
أربعون ألفا منهم داخل دول الاتحاد، وخاصة في إيطاليا واليونان، وغالبيتهم من السوريين والإريتريين، إلى جانب عشرون ألفا من خارج دول الاتحاد الأوروبي
وكان القادة الأوروبيون قد تعهدوا بإيجاد صيغ لإعادة توزيع المهاجرين بعد موت سبعمائة مهاجر غرقا بين ليبيا وإيطاليا في أبريل (نيسان) الماضي، ولم تستطع دول الاتحاد إيجاد حل سوى لنحو اثنين وثلاثين ألف مهاجر وصلوا إلى السواحل الإيطالية واليونانية والدول المتحفظة على الاستقبال، هي المجر والنمسا وسلوفاكيا وسلوفينيا ودول البلطيق وإسبانيا، بينما أظهرت ألمانيا وآيرلندا ودول أخرى مواقف إيجابية.
كما جاء في البيان الأوروبي إن الوزراء اتفقوا على الكيفية التي يمكن من خلالها التعامل مع تدفق اللاجئين في 28 دولة بالاتحاد الأوروبي في غضون عامين لاستقبال 52 ألفا و760 شخصا، وهو عدد أقل من المتوقع، والذي سبق الإعلان عنه.
وأشارت الأرقام و الإحصاءات إلى أن السوريين تضاعف عددهم السنة الماضي مقارنة بالسنة 2013، وزاد أربعة أضعاف مقارنة بالرقم المسجل في 2012، واختار السوريون الذين حصلوا على حق الحماية، اللجوء في ألمانيا. ووصل عددهم إلى ما يقرب من 26 ألف شخص، وإلى السويد ما يقرب من 17 ألف شخص، أي إنهم يشكلون 60 في المائة تقريبا من إجمالي السوريين اللاجئين. واختار رعايا إريتريا اللجوء إلى السويد ثم هولندا وبريطانيا، بينما فضل الأفغان اللجوء إلى ألمانيا وإيطاليا.