أخبار الآن | الرياض – السعودية – (أ ف ب)
أدان مجلس التعاون الخليجي ما وصفها برسائل ايران المتناقضة بشأن علاقتها مع الدول العربية.
وأعرب عبد اللطيف الزياني الامين العام لدول مجلس التعاون عن استغرابه مما اسماه "بالتناقض الظاهر" بين ما اشار اليه الرئيس الايراني حسن روحاني من رغبة بلاده في فتح صفحة ايجابية مع دول الجوار العربية ، وبين ما ورد في خطبة المرشد الايراني علي خامئني من اشارات توحي باستمرار طهران في التدخل بالشؤون الداخلية لبعض الدول العربية. وقال الزياني ان تلك التصريحات لا تساعد على بناء الثقة لعلاقات تعاون تقوم على مبادئ حسن الجوار.
ندد الامين العالم لدول مجلس التعاون الخليجي الاثنين بالرسائل "المتناقضة" التي يوجهها القادة الايرانيون لجيرانهم العرب بعد توقيع الاتفاق حول برنامجهم النووي.
واعرب عبد اللطيف الزياني في بيان عن "مفاجأتِه بالتناقض" بين تصريحات الرئيس حسن روحاني الواعدة بفتح "صفحة جديدة" مع جيران ايران وتصريحات الرجل الاول الايراني علي خامنئي الذي يدعم فيها التدخل في شؤون بعض الدول العربية
وأكد الزياني أن هذا التصريح يمثل "تدخلاً مرفوضا ويتعارض مع المواثيق والمبادئ والأعراف الدولية وما تقتضيه من ضرورة احترام سيادة الدول الأخرى".
واعتبر الزياني ان "هذا الخطاب هو تدخل غير مقبول" في الشؤون الداخلية العربية ويتعارض مع "مبادىء حسن الجوار" مشيرا الى ان دول مجلس التعاون الخليجي "ستواصل الدفاع عن مصالحها" والعمل من اجل "الحفاظ على الامن والاستقرار الاقليميين"