أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (تنسيقيات الثورة)
وثق المكتب الحقوقي لاتحاد تنسيقيات الثورة السورية، أكثر من مئتي مجزرة ارتكبتها قوات النظام خلال النصف الأول من العام الجاري.
و قال فريق التوثيق، إن مجازر نظام الأسد تنوعت بين قصف المدن بالصواريخ، والاعدامات الميدانية، إلى جانب تفجير الألغام وتفخيخ السيارات.
واعتبر نشطاء استهداف ساحة حمورية في ريف دمشق بصاروخ موجه، أكبر المجازر المُرتكبة، التي راح ضحيتها أنذاك 118 شخصاً بين قتيل وجريح.
أما في إدلب فتعتبر مجزرة دركوش المرتكبة في 23- 4- 2015 هي الأكبر والتي راح ضحيتها 56 مدنياً عبر قصف بالصواريخ الفراغية من الطيران الحربي على سوق المدينة .
وفي حلب شهدت مدينة الباب في 30-5-2015 أكبر المجازر في محافظة حلب وذلك بعد قصف طيران النظام الحربي لسوق شعبي في المدينة مما أدى لاستشهاد 57 مدنياً .
وشهدت مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي أربعة مجازر خلال أقل من شهر ونصف نتيجة قصف لطيران النظام على المدينة , وكان أكبر تلك المجازر المجزرة المرتكبة في المدينة بتاريخ 29-6-2015 والتي راح ضحيتها 30 شهيداً .
واعتمد المكتب الحقوقي في وصفه للمجزرة على أنها عملية قتل لخمسة أشخاص أو أكثر غير قادرين على الدفاع عن أنفسهم في مكان محدد وبآلية محددة .
وفي سياق متصل وفي احدث المجازر التي ارتكبها النظام، قتل 12 مدنياً بينهم طفلان في غارات نفذها الطيران الحربي السوري في ريف دمشق، السبت، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي شمال البلاد، قتل خمسة أشخاص في قصف جوي بالبراميل المتفجرة على ريف حلب، ما يرفع عدد القتلى الذين سقطوا في محافظة حلب وحدها في غارات للنظام السوري خلال أسبوع إلى 82.