أخبار الآن | الرياض – السعودية – (رويترز) 

أعربت المملكة العربية السعودية عن أملها في أن تكف إيران عن تدخلاتها في شؤون المنطقة بعد الاعلان عن الاتفاق النووي الذي أبرم في فيينا مع الدول الست الكبرى.

و حث مصدر مسؤول نفي تصريح نشرته وكالة الانباء السعودية الرسمية "واس"، حث الزعماء الايرانيين على استخدام مواردهم لتسحين ظروف حياة شعبهم، عوضا عن خلق الاضطرابات في المنطقة، وشدد على أن اي اثارة للقلاقل ستواجه  بردود حازمة من دول المنطقة

وأوضح المصدر ذاتُه، أن السعودية تتطلع إلى بناء أفضل العلاقات مع ايران في كافة المجالات المبنية على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخرين.

و في أول رد سعودي على الاتفاق النووي الإيراني، أشادت الرياض بعدم رفع العقوبات المتعلقة بتسلح طهران لمدة 5 سنوات، كما اتهمت إيران بـ"إثارة الاضطرابات والقلائل في المنطقة"، ولم يتضمن رد الفعل أي إشادة بالاتفاق. فيما هنأت كل من الكويت والإمارات القيادة الإيرانية بالاتفاق.

أشادت المملكة العربية السعودية مساء الثلاثاء بعدم رفع العقوبات المتعلقة بتسلح إيران وإبقائها قائمة لمدة خمس سنوات في الاتفاق الذي وقع بين إيران والقوى الكبرى حول برنامج طهران النووي.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية في أول تعليق سعودي على الاتفاق تصريحا لمصدر مسؤول جاء فيه "أن المملكة تشارك دول 5+1 والمجتمع الدولي باستمرار العقوبات المفروضة على إيران بسبب دعمها للإرهاب وانتهاكها للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالتسليح".

ومما جاء فيه أيضا أن "المملكة كانت دائماً مع أهمية وجود اتفاق حيال برنامج إيران النووي يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي بأي شكل من الأشكال، ويشتمل في الوقت ذاته على آلية تفتيش محددة وصارمة ودائمة لكل المواقع، بما فيها المواقع العسكرية، مع وجود آلية لإعادة فرض العقوبات على نحو سريع وفعال في حالة انتهاك إيران للاتفاق".

واتهم المصدر المسؤول أيضا إيران ب"إثارة الاضطرابات والقلائل في المنطقة". واعتبر أنه "في ظل اتفاقية البرنامج النووي فإن على إيران أن تستغل مواردها في خدمة تنميتها الداخلية وتحسين أوضاع الشعب الإيراني عوضاً عن استخدامها في إثارة الاضطرابات والقلاقل في المنطقة، الأمر الذي سيواجه بردود فعل حازمة من دول المنطقة".

وختم المصدر تصريحه بأن إيران "باعتبارها دولة جوار فإن المملكة تتطلع إلى بناء أفضل العلاقات معها في كافة المجالات، والمبنية على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخرين".