أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

اتفاق نووي ايراني مع الغرب … ولكن .. تتنامى مع هذا الانجاز بالحد من قدرة ايران النووية مخاوف من من ان رفع العقوبات عن طهران من شأنه زيادة فعالية تدخلات طهران الاقليمية في العراق وسوريا ولبنان واليمن … يأتي ذلك بينما اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف توصل إيران والسداسية إلى حصيلة نووية نهائية، بانها عامل صحي بالنسبة للوضع في الشرق الأوسط بشكل عام. 

اتفاق إيران النووي مع القوى الدولية سيكون يوما سعيدا للمنطقة، إذا منعت طهران من امتلاك ترسانة نووية لكنه سيكون سيئا إذا سمح لطهران بأن تعبث في المنطقة فسادا، هكذا علق أحد المسؤولين السعوديين ردا على سؤال لوكالة رويترز حول الاتفاق الوليد.

المسؤول السعودي اردف قائلا إن إيران زعزعت استقرار المنطقة كلها بأنشطتها في العراق وسوريا ولبنان واليمن. مضيفا أنه إذا منح الاتفاق تنازلات لإيران فإن المنطقة ستصبح أكثر خطورة.

مخاوف مبنية على ما دأبت عليه ايران منذ 4 سنوات خلت .. ففي سوريا تساهم ايران بشكل كبير بدعم نظام الاسد الذي قتل اكثر من ربع مليون سوري وهجر بضع ملايين داخل البلاد وخارجها.

اما في العراق فيضفي التدخل الايراني ازمة سياسية حولته الى دولة فاشلة وازمة ثقة بين مكونات الشعب اشعل فتيل الطائفية … اما في لبنان فراغ رئاسي تعيشه البلاد نتيجة املاءات ايرانية على حزب الله .. ذراعها في لبنان. 

وفي اليمن دعم لمليشيات الحوثي ادخل البلاد في ازمة سياسية بل ذهب الوضع الى ابعد من ذلك انقلاب على السلطة وتسليم مفتاح البلاد الى المتشددين في ايران.

مراقبون تخوفوا من أن رفع العقوبات عن طهران سيزيد من فعالية تدخلاتها وتمويل مشاريعها التوسعية في المنطقة … فهل ستستمر ايران بذات السياسة أم أن تحسنا في العلاقات مع الدول العربية سيطفوا على الساحة مع ايران بعد الاتفاق النووي … الايام المقبلة حبلى بالاجابات .