أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( غرفة الاخبار )

حذرت منظمة اليونيسيف، من أن تناقص إمدادات مياه الشرب المأمونة في أشهر الصيف الحارة في سوريا سيُعرِّض الأطفال لخطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه.

خمسة ملايين دولار هو المبلغ الذي ناشدت اليونيسيف جمعه بشكل ملح قبل نهاية شهر أغسطس من أجل الاستمرار في استجابتها في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة العامة في سوريا.

وذكرت المنظمة الاممية أنه تم تسجيل نحو مئة وخمسة الاف حالة إسهال حادة منذ بداية السنة في سوريا، كما حدث ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ، حيث سُجل رقم أقصى جديد بعد التبليغ عن 1700 حالة في أسبوع واحد فقط في شهر فبراير الماضي.

كذلك تسبب احتداد النزاع في البلاد في موجة جديدة من تهجير السكان، الأمر الذي أدى إلى فرض عبء إضافي على شبكة المياه والصرف الصحي الهشة أصلاً.

فيما تدخل الأزمة عامها الخامس، أصبحت المياه أكثر شحاً، كما أنها لم تعد مأمونة، وإضافة لذلك يعرض تردي ممارسات النظافة العامة الأطفال لمخاطر كبيرة .

وأشارت اليونيسيف إلى أن دير الزور في شرق البلاد تعد من المناطق التي يرتفع فيها خطر تفشي الأمراض، حيث تشير التقارير إلى أن مياه المجاري الخام تلوث بشكل خطير نهر الفرات الذي يعتمد عليه السكان المحليون للحصول على المياه، حيث تم التبليغ عن نحو ألف ومئة وخمسين حالة تيفوئيد في المنطقة.