أخبار الآن | لندن – بريطانيا – (وكالات)

قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الاثنين، إن قوات الدفاع البريطانية يجب أن تخصص جزءا أكبر من ميزانيتها لطائرات التجسس والطائرات بدون طيار والقوات الخاصة لمكافحة تنظيم الدولة في العراق وسوريا.

تأتي هذه الخطوة بعد إعلان وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن أن الحكومة ستبلغ الحد الأدنى من النفقات التي حددها "الناتو" بتخصيص 2% من إجمالي الناتج الداخلي للنفقات العسكرية خلال السنوات الخمس للولاية الحالية لكاميرون، التي من شأنها تعزيز الميزانيات إلى 47.7 بليون جنيه استرليني سنويا بحلول عام 2020.

ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن كاميرون : "كرئيس للوزراء، سوف أضع دائما الأمن القومي لبلادنا أولا.. لهذا ننفق 2% من الناتج المحلي الإجمالي لدينا على الدفاع، لأن هذا الاستثمار يساعد على الحفاظ على أمننا."

وأضاف كاميرون"لقد كلفت رؤساء الدفاع والأمن للنظر على وجه التحديد في كيفية مواجهة التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة."

وتابع إن "هذا الأمر يمكن أن يشمل مزيدا من طائرات التجسس والطائرات بدون طيار والقوات الخاصة"، مشيرا إلى أنه "في السنوات الخمس المنصرمة لاحظت إلى أي حد تشكل امتيازات حيوية لضمان أمننا".

من جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون "هذه هي المرة الأولى في السنوات الماضية التي ارتفعت فيها ميزانية الدفاع وهذا من شأنه أن يضعنا في موقف قوة."

ومن المتوقع أن ينهي قادة الدفاع البريطانيون دراسة النفقات في الخريف.

وقال مكتب كاميرون إن هذه الدراسة يجب أن تعطي الأولوية للتهديدات التي تتطور سواء كان إرهابا أو العدوانية المتزايدة لروسيا، وسواء كان هذا التهديد ماديا أو معلوماتيا.

وستناقش أيضا الطريقة التي تمكن البحرية البريطانية من استخدام حاملة الطائرات "إتش إم إس كوين اليزابيث" لنشر طائرات بدون طيار وقوات خاصة بالتعاون مع شركاء مثل الولايات المتحدة.

وقام رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بزيارة الاثنين إلى قاعدة الطائرات بدون طيار في لينكولنشاير، حيث تنطلق الطائرات بدون طيار لتحلق فوق سوريا والعراق جزء من حملة التحالف التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة "داعش"