أخبار الآن | صنعاء – اليمن – (وكالات)
انهار الى حد بعيد الامل بصمود الهدنة الانسانية التي اعلنتها الامم المتحدة في اليمن حتى نهاية شهر رمضان، وذلك مع تكثف الغارات الجوية والمعارك البرية بين المتمردين الحوثيين والمقاومة الشعبية الموالية لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.
وقد شن طيران التحالف الذي تقوده السعودية فجر امس سلسلة غارات جديدة ضد مواقع المتمردين رغم الهدنة التي سرعان ما انهارت بعيد اعلانها اعتبارا من ليل الجمعة السبت.
واستهدفت غارات تجمعات للحوثيين في معقلهم في صعدة بشمال البلاد، اضافة الى مواقع لهم في جنوب صنعاء وفي منطقة الوهط الواقعة بمحافظة لحج الجنوبية بحسب ما افاد شهود عيان وسكان. ولم يتسن الحصول على حصيلة لضحايا هذه الغارات.
وقصفت مقاتلات التحالف قاعدة عسكرية في جنوب العاصمة امس ومواقع للمتمردين في محافظة عمران.
واستمرت في الاثناء المواجهات على الارض بين القوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي من جهة والحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح المتحالفة مع المتمردين من جهة اخرى.
وكانت الامم المتحدة اكدت عند اعلان الهدنة انها حصلت على ضمانات كافية من جميع الاطراف. وتركزت اعمال العنف في الجنوب، لاسيما في عدن ومحيطها.
واكد شهود عيان ان احياء سكنية في عدن تعرضت لقصف مصدره الحوثيون. وقال مدير مكتب الصحة والسكان في عدن خضر لصور ان القصف اسفر عن قتيلين و56 جريحا في صفوف المدنيين منذ بدء سريان الهدنة.
واستمرت المواجهات بين المتمردين والقوات الموالية لهادي في محيط عدن. وقد تمكنت «المقاومة الشعبية» التي ينضوي تحت لوائها المقاتلون الموالون لحكومة هادي والمنتمون الى جهات متعددة، من تحقيق تقدم في منطقة راس عمران الساحلية غرب عدن.