أخبار الآن| تونس – تونس – (صحف)
اعتقلت السلطات التونسية اثني عشر مشتبها بهم، على صلة بهجوم على فندق في سوسة، استهدف سياحا أجانب، بحسب ما قال مسؤول تونسي مضيفا ان السلطات تتعقب رجلين تدربا في معسكر للمسلحين في ليبيا مع منفذ الهجوم.
وأسفر الهجوم الذي وقع يوم الجمعة عن مقتل 38 أجنبيا معظمهم سياح بريطانيون قبل أن تقتل الشرطة المهاجم. وفي مارس قتل مسلحان 21 شخصا في متحف باردو بالعاصمة تونس قبل قتلهما بالرصاص أيضا.
وقال لزهر العكرمي الوزير المكلف بالعلاقة مع مجلس النواب (البرلمان) للصحفيين في وقت متأخر أمس الأربعاء "هذه مجموعة تلقت تدريبا في ليبيا ولها نفس الهدف. اثنان هاجما متحف باردو وواحد هاجم سوسة." وأضاف أن "الشرطة تتعقب اثنين آخرين."
وفي سياق متصل قالت وزارة الصحة التونسية الاربعاء، إنها حددت هوية كل القتلى في الهجوم الدامي على فندق سوسة الأسبوع الماضي وعددهم 38، وأكدت أن ثلاثين منهم بريطانيون.
في الأثناء وصف نائب رئيس الوزراء البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا توبياس ألوود الحادثة بأنها أعنف هجوم إرهابي يتعرض له الشعب البريطاني منذ تفجيرات مترو أنفاق لندن عام 2005.
وقال رئيس مصلحة الطب الاستعجالي بوزارة الصحة نوفل السمراني لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "تم تحديد هويات كامل الجثث، وإن من بينهم ثلاثين بريطانيا"، مؤكدا أن حصيلة القتلى نهائية".
وكانت وسائل إعلام بريطانية قد توقعت الاثنين الماضي أن ثلاثين سائحا بريطانيا قتلوا في هجوم سوسة على فندق في تونس، والذي تبناه تنظيم داعش في وقت لم يتم فيه التعرف رسميا إلا على 15 بريطانيا بين القتلى.
وقالت حينها هيئة الإذاعة البريطانية الأحد إن عدد القتلى البريطانيين في هجوم الفندق التونسي سيتضاعف ليصل إلى ثلاثين على الأقل بمجرد الانتهاء من تحديد هوية باقي الضحايا.
وكانت الحكومة البريطانية قد قالت إن حصيلة الضحايا البريطانيين قد ترتفع. ورفضت الخارجية البريطانية التعليق على الحصيلة التي نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية التي لم تورد مصدرها بشأن ضحايا الهجوم.
وأعلنت السلطات التونسية أن بين عشرين قتيلا تم التعرف على هوياتهم، هناك 15 بريطانيا على الأقل، كما أن بينهم أيضا مواطنين من بلجيكيا وألمانيا وأيرلندا.
وقتل 38 شخصا عندما فتح رجل على صلة بتنظيم داعش النار على سياح بفندق منتجع إمبريال مرحبا بمرسى القنطاوي قرب مدينة سوسة على بعد 140 كلم جنوبي العاصمة تونس.