أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
تجتمع الأطراف الليبية، برعاية الأمم المتحدة، من جديد في مدينة الصخيرات المغربية، في جلسة حوار سابعة ،الخميس، من أجل حسم المسودة الخامسة المعدّلة التي قدّمها المبعوث الأممي إلى ليبيا، برناردينو ليون. ومن المرتقب أن يتم التوقيع على الوثيقة، أو التوافق على صيغة أخرى للتوصل إلى إتفاق مبدئي.
التخوف من الاتفاق المرتقب أن يكون هشاً
وتخشى جهات ليبية مشاركة في الحوار، فضلاً عن محللين وسياسيين ليبيين، من أن يكون الاتفاق السياسي المرتقب هشاً، تتآكل دعائمه عند أول اختلاف في الرؤى، أو في تطبيق بنود الاتفاقية.
دراسة تفاصيل الوثيقة بدقة
طالبت الجهات بأن تحرص الأطراف المعنية على ألا يتم التوقيع، إلا بعد دراسة تفاصيل الوثيقة بدقة.
ترحيب مجلس الامن باجتماع المشاركين في الحوار الليبي
من جانبه اعتبر مجلس الامن أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في ليبيا، معربا عن ترحيبه باجتماع المشاركين في الحوار السياسي الليبي في المغرب.
– كما اعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون، في الثامن من حزيران/يونيو الماضي، عن مسودة جديدة لحل الأزمة الليبية، تتضمن رؤية للهيكل المؤسساتي المقبل، والترتيبات الأمنية.
وتضمنت المسودة 3 نقاط:
1: حكومة وحدة وطنية توافقية.
2: اعتبار برلمان طبرق الهيئة التشريعية.
3: تأسيس مجلس أعلى للدولة.