القاهرة – مصر – خاص لأخبار الآن
في الأثناء عقدت الجامعة العربية اليوم على مستوى المندوبين الدائمين دورة غير عادية لتدارس الهجمات الإرهابية التي وقعت في كل من مصر والكويت وتونس.
وعبر المجلس عن إدانته لهذة الجرائم الإرهابية الخسيسة وفق تعبير الأمين العام للجامعة نبيل العربي، وأعرب المجلس عن خالص تعازيه ومواساته للدول الثلاث.
بعد اجتماع مندوبي الجامعة العربية أعرب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي عن أسفه و حزنه قائلاً:"بكل أسف و حزن فأن تلك الهجمات الإرهابية أصبحت من الأحداث المتكررة التي تقع يوميا و على إمتداد خارطة العالم العربي، قبل ذلك بأسابيع شاهدنا مثل هذة الأحداث الموسفة في المملكة العربية السعودية إضافة الي العديد من الأعمال الأرهابية التي ارتكبت في العديد من الدول العربية، و غيرها من الأحداث التي إرتكبت باسم الدين الإسلامي الحنيف و الدين الإسلامي منها براء"
من جهته قال خليفة الطنيجي نائب المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجامعة العربية
"إن دولة الإمارات العربية المتحدة تدين بأشد العبارات الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت مسجد الإمام الصادق بدولة الكويت الشقيقة، وتؤكد وقوف دولة الإمارات الكامل قيادة و حكومة و شعبا مع الشقيقة الكويت في مواجهة هذة المحنة المشتركة في صراع ضد الإرهاب و التطرف"
في حين قال السفير الدكتور بشر الخصاونة، مندوب المملكة الأردنية الهاشمية أنه تم خلال الاجتماع
التشديد على ضرورة تفعيل الأليات العربية الرامية الى مكافة الإرهاب و محاربة التطرف في إطار مقاربة شمولية تشتمل ليس فقط على المكون الأمني و العسكري و إنما إيضا تشتمل على مقاربة مرتبطة بالبعد الفكري و البعد الإيدولوجي و الثقافي و الأبعاد الثقافية الواجبة لمكافحة افات الإرهاب و التطرف الذي نعاني منه نحن بالدرجة الأولىز"
وأضاف السفير الدكتور بشر الخصاونة، مندوب المملكة الأردنية الهاشمية لأخبار الآن أن " معضلة الإرهاب و التطرف إنه يرتكب هذة الجرائم باسم الدين الإسلامي الحنيف و الدين الإسلامي براء من هذة الظواهر الإجرامية التي لا تمت للدين الإسلامي بصلة. الدين الإسلامي هو دين الرحمة و التألف. هو الدين الذي قدم منظومة أخلاقية و قيمية أعلىت دائما حياة الإنسان و كرامته و شأنه"