أخبار الآن| درعا – سوريا – (محمد الحوراني)
أعلنت الجبهة الجنوبية بدأ معركة عاصفة الجنوب التي تهدف إلى تحرير مركز محافظة درعا من قبل قوات النظام. وبدأ العمل العسكري من عدة محاور بإستهداف كتيبة البانوراما والكتيبة 34 في درعا المحطة فضلا عن استهداف مبنى المجمع الحكومي والفروع الأمنية.
وقال الناطق باسم معركة عاصفة الجنوب أدهم أبو قصي، إن المعركة تهدف إلى "اجتثاث جذور البغي واسترداد إرادة الشعب للمرافق والمؤسسات".
وتعهد أبو قصي باستمرار المعركة حتى تحرير آخر شبر محتل "من يد من أراد أن يكون الظلم والاضطهاد نهجه".
يتم الهجوم من عدة محاور أبرزها محور مخيم درعا، والذي يهدف للسيطرة على فرع المخابرات الجوية، ومحور طريق السد ويهدف لاقتحام الأبنية التي تتحصن فيها قوات النظام داخل السوق في مدينة درعا، وأيضا محور درعا البلد وهي جبهة تهدف للسيطرة على حي المنشية داخل درعا البلد.
أما من الجهة الشرقية، فتخوض قوات المعارضة معارك للسيطرة على أبنية تتحصن فيها قوات النظام، وهي خط دفاع أول لفرع أمن الدولة وفرع الأمن الجنائي.
ومن الناحية الشمالية، قصفت قوات المعارضة براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة الملعب البلدي الذي تتحصن فيه قوات النظام، ويوجد فيه غرفة العمليات المركزية لهذه القوات التي تدير كافة العمليات العسكرية في محافظة درعا.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات المعارضة هاجمت الليلة الماضية مناطق تسيطر عليها قوات النظام في مدينة درعا.
ووفقا لمراقبين فإن سيطرة المعارضة على مدينة درعا ستمكنها من السيطرة على 80% من محافظة درعا ولن يتبقى أمامها إلا مدينتا إزرع والصنمين، وهي بوابة النظام وخط دفاعه الأول عن العاصمة دمشق.