أخبار الآن | ريف حلب – سوريا – (المرصد السوري)

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن التطورات الميدانية في الرقة، دفعت بتنظيم داعش إلى نقل عوائل مقاتليه من مدينة الرقة إلى ريف حلب، الشمالي الشرقي،

ونتيجة للتطورات بدأ نفوذ داعش يتقلص في محافظة الرقة السورية معقل التنظيم، بعد أن تمدد في الرمادي العراقية، كما أدت انتصارات الثوار في سوريا إلى تعزيز نفوذهم في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم من الحسكة شرقا إلى عين العرب غربا مرورا بريف الرقة الشمالي.

ويأتي ذلك في وقت تمكنت فيه قوات بركان الفرات مدعومين بالضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، من أن يطردوا أمس الإثنين مقاتلي داعش من قاعدة أساسية في شمال الرقة، المحافظة التي تشكل معقلا لداعش في سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وهذه الضربة هي الثانية التي يوجهها المقاتلون الثوار في أسبوع لداعش، بعد سيطرتهم على مدينة تل أبيض على الحدود التركية.

وقال المرصد إن وحدات حماية الشعب الكردي المدعومة بطائرات التحالف سيطرت على اللواء 93 الواقع على بعد 56 كلم شمال الرقة.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "خطوط الدفاع الأولى لتنظيم داعش باتت على مشارف مدينة الرقة"، لافتاً إلى أن هذه القاعدة "كانت بالغة الأهمية لداعش، لأنها تشرف على الطرق التي تربط الرقة بمعاقل التنظيم في محافظتي حلب والحسكة".

وكان داعش يسيطر على هذه القاعدة العسكرية منذ طرد منها قوات النظام السوري، في صيف 2014.

وفي حال سيطر الثوار على عين عيسى فستكون الموقع الثالث المهم الذي يخسره داعش، في بضعة أيام في محافظة الرقة.