أخبار الآن | القنيطرة – سوريا – (وكالات)

أطلق الثوار معركة "فتح الطريق إلى الغوطة الغربية" بهدف السيطرة الكاملة على محافظة القنيطرة، وفق ما أعلن الثوار في بيان.

على صعيد مواز قال ناشطون إن الثوار حققوا تقدما بريف محافظة القنيطرة، بعد سيطرتهم على منطقتي حَضَرَ وبيت جن.

كما شهدت منطقة التلول الحُمُر الواقعة بين محافظتي القنيطرة والريف الغربي لدمشق، معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد، وسط محاولات الأخير استرجاع المنطقة.

واستخدم الطرفان في الاشتباكات أسلحة ثقيلة ومتوسطة، ورافقها قصف مدفعي عنيف على جبهة بيت جن ومزرعة بيت جن والقرى المحيطة.

وكانت التعزيزات العسكرية التي أرسلها الجيش السوري الحر دفعت نحو تقدم ملموس على الأرض، وطرد قوات النظام من المناطق المحيطة بالتلول الحمر عند الحدود الإدارية لريف دمشق الجنوبي الغربي مع ريف القنيطرة الشمالي.

وأعلن الجيش الحر محاصرة بلدة حَضَر المواجهة لبلدة مجدل شمس في هضبة الجولان، ما يعني أن الطريق بات مفتوحاً أمام تقدم قوات المعارضة باتجاه مناطق بلدة مزرعة بيت جَن الواقعة أسفل جبل الشيخ، والمنطقة الحدودية مع جنوب شرقي لبنان.

وفي شمالي البلاد سيطرت المعارضة السورية المسلحة على حي الراشدين غربي مدينة حلب، بعد معارك شديدة مع جيش النظام، استمرت أكثر من ثلاثة أيام. وتكتسب السيطرة على هذا الحي أهمية بالغة، لأنه بوابة أحياء حلب الغربية، التي يسيطر عليها النظام. 

في حلب أيضا قال ناشطون إن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة على حي القصيلة في حلب القديمة مما أدى لدمار في البيوت.