أخبار الآن | باريس – فرنسا – (نبيل شوفان)
أقيم في العاصمة الفرنسية باريس إعتصام نظمه ناشطون وحقوقين سوريون، تضامنا مع الأسى الذي تعرضت له المرأة السورية، إثر الحرب، لزيادة تسليط الضوء على الأذى الذي لحقها، على مدى السنوات الماضية، هذا ويأمل منظمو الإعتصام أن يساهم في إيصال صوت المرأة السورية للعالم، وأن يستخدم وسيلة للضغط على النظام السوري لإطلاق سراح المعقتلات لدى النظام.
ضمن فعاليات المسير العالمي للنساء والموافق أيضاً لليوم العالمي للاجئين وتحت شعار لأجل المرأة السورية اعتصم سوريون وفرنسيون ليقولوا لا للانتهاكات التي تتعرض لها المرأة السورية.
أكثر من مليوني امرأة سورية لاجئة في أنحاء العالم منهم 150 ألف أم تتحمل وحدها مسؤولية إعالة أطفالها ونحو سبعة آلاف امرأة سورية معتقلة في سجون النظام تعاني أسوأ أنواع التعذيب والاعتداء الجسدي وأيضا في مناطق سيطرة داعش، تحرم السيدات من أبسط حرياتهن وتزوّج الشابات والفتيات القاصرات قسراً.
تسعى المبادرة لإيصال صوت المرأة السورية للعالم لممارسة ضغط مجتمعي دولي على النظام في سوريا لإطلاق سراح جميع النساء المعتقلات ودعم تنظيمات المجتمع المدني التي تساعد النساء في المناطق الخاضعة لسيطرة المتطرفين ورفع رفع نسبة تمثيل النساء السوريات في أي تنظيم معارض لضمان أخذ منهج تفكيرهن ورؤيتهن لمستقبل سوريا.