أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (منى عواد)
ذكر مسؤولون استخباراتيون ومختصون في مجال مكافحة الإرهاب أن الغارات الجوية الأمريكية نجحت في بث الذعر في صفوف التنظيمات الإرهابية، حول من قد يقوم بعمليات التجسس لصالح الأمريكيين.
حالة من الذعر تفشت مؤخرا في صفوف تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وهي تشي بانتشار الارتباك وعدم الثقة داخل التنظيم المتآكل من الداخل.
وفي تعليقه على الموضوع في حديث لأخبار الآن قال الخبير في الجماعات المتشددة اعليا العلاني ان التيارات المتشددة بشكل عام هي اكثر التيارات إختراقاً من اجهزة الإستخبارات الاجنبية وفي الاسابيع الاخيرة كان ابو سياف التونسي في تنظيم داعش وفي الايام الاخيرة زعيم القاعدة في اليمن ناصر الوحيشي وبلمختار في ليبيا فمقتل كل هذه القيادات في التنظيمات المتشددة يدل على ان الإستخبارات الاجنبية وخاصة الامريكية هي القادرة على إختراق هذه التنظيمات لسبب اساسي لان هذه التنظيمات تتدعي الجهاد العالمي وتتبع الجهاد المعولم اي انها تستقبل مئات من الاشخاص الذين يأتون من الخارج وبالتالي يصعب التحكم في العلاقات المتشابكة التي يمكن ان تكون وراء مقتل هذه الشخصيات القيادية المُنظمة للتنظيمات المتطرفة .
واضاف الخبير في الجماعات المتشددة انه بدأت ازمة تظهر عند قاعدة اليمن بعد تولي خليفة الوحيشي الزعامة وقد بدأت الإنتقادات حوله والتشكك في انه يمكن ان لايكون قادراً على تسير التنظيم مثل ماكان سلفه في السابق وبلمختار مثلاً قتله سيُصيب القاعدة في مقتلا او ربما ستكثر حروب كثيرة حول خلافتها وخلافة شبكته الرهيبة فهو يمتلك اكثر من ثلاثمئة مليون دولار وبالتالي له شبكات وعلاقات في المخدرات والسجائر والكحول وغير ذلك إذاً ستقع التصفيات داخل هذه التنظيمات المتشددة وبالتالي ستضعف هذه التنظيمات .