أخبار الآن | جنيف – سويسر – (وكالات)
ما تزال مشوارات جنيف معلقة مع احتمالية تمديد المفاوضات بشأن الأزمة اليمينة إلى يوم السبت المقبل حيث أفادت معلومات صحفية أن الحوثيين اشترطوا لإطلاق المشاورات إعلان هدنة إنسانية، وهو ما وافقت عليه أمس الثلاثاء الحكومة اليمنية شريطة تطبيق الانقلابيين للقرار الدولي 2216.
ويبدو موقف وفدي التفاوض في محادثات جنيف الخاصة بالشأن اليمني متباعد بين الطرفين ففيما يتمسك وفد الحكومة بقرارات الشرعية الدولية، يرفضها وفد الانقلابيين، ما يزيد من صعوبة مهمة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ.
واعتبر الوفد أن هذه المحادثات يجب أن تجري بين أحزاب ومكونات سياسية، وطالب أيضا بأن تتابع هذه المحادثات من النقطة التي انتهى عندها الحوار الوطني، مطالباً بهدنة إنسانية عاجلة في البلاد.
ونقلت وكالة رويترز عن مندوب يمني في جنيف أن كل الأطراف متوافقة بشأن التوصل لهدنة لمدة شهر، تشمل وقف كافة الأعمال العسكرية، غير أن اتفاقاً رسمياً لم يتم التوصل إليه بعد.
كما حذر الوفد من أن الاهتمام بمطالب المتمردين بهدنة إنسانية قد يصرف النظر عن الهدف الرئيسي لجنيف.
وتباعد وجهات النظر في جنيف وتعنت المتمردين عبر وضعهم شروطاً تعجيزية، جعل أقصى طموح للوساطة الأممية، حسب مراقبين، هو التوصل إلى اتفاق مع الوفدين حول أسماء المشاركين، ووضع جدول أعمال يمثل النقاط التي ستطرح على طاولة الحوار.