أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (خاص)

في اطار مقابلة خاصة نعرض على مدى ايام اجزاء منها، كشف موظف سابق منشق عن النظام كان يعمل في مركز البحوث العلمية في سوريا عن أسرار تتعلق بالمركز والعاملين فيه، وخلال اللقاء اشار الى ان العاملين في مركز البحوث العلمية في سوريا، مشاركون في تصنيع ونقل الأسلحة الكيماوية الى القطاعات العسكرية.

وقال: إن العاملين والباحثين في مركز البحوث العلمية هم أداة، ينفذون ما يطلب منهم، والقرار في نهاية الأمر يعود للقصر الجمهوري أو إلى القائد العام، كانت كل القرارات تتخذ من رأس الهرم أي رئيس الجمهورية حصرا.

مضيفاً: بالطبع كان هتاك ضباط مهمتهم الإشراف على نقل وتخزين المواد الكيمياوية، وكمثال العميد غسان عباس، وفي عام 2005 العميد عبد الحميد سليمان الذي قتل في منطقة برزة، وهناك أيضا العميد يوسف حجيب والعميد علي ونوس، وكانوا مسؤولين عن تخزين ونقل وحراسة وأمن هذه المنشآت الكيماوية.

ننوه مشاهدينا إلى أننا سنناقش هذه الأسرار والجانب القانوني الملقى على عاتق العلماء في مركز البحوث العلمية في سوريا بالمشاركة في تصنيع واستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين قريبا ضمن لقاء خاص مع مختصين وقانونيين.