أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( غرفة الأخبار )
نشرت التايمز تقريرا عن المسألة الدرزية المستجدة، كشفت فيه إن دروز سوريا يخافون من أن يذبحوا أو يتم أسرهم على يد تنظيم داعش، بعدما تراجعت قوات الأسد وتركتهم يواجهون اعتداءات المتشددين، وأضاف التقرير أن هناك 700 ألف درزي معرضون للقتل، شأن الإيزديين في العراق.
الاستاذ جبر الشوفي عضو إعلان دمشق قال "إن ما يفعله النظام في السويداء هو ما خطط له نظام الأسد منذ زمن طويل .. وهو استغلال كل العوامل التي تؤدي إلى الفتنة بدءا بين السويداء ودرعا .. مردفا أن النظام يحاول استخدام البدو وعصابات قتل وسلب لفعل جرائم كالتي يرتكبها داعش وهم ليسوا بداعش بل هم أفراد يستغلهم وفيق ناصر رئيس فرع الامن العسكري في السويداء لتحقيق هدف زرع الفتنة بين أهالي المحافظتين" على حد تعبيره.
وأضاف الشوفي أن النظام يحاول تجيير السويداء باسطوانة حماية الأقليات الا ان الأهالي اكتشفوا تلك المحاولة وانتفضوا ضد النظام.
ولدى سؤالنا الشوفي في برنامج استديو الآن عن المكان الأنسب للدروز في المعادلة السورية قال إن المكان الانسب للدروز هو بجانب الشعب السوري الذي انتفض ضد نظام الاسد باعتبار الدروز جزء من مكونات الشعب السوري والذي رفض ومازال يرفض القتل والاستبداد والدمار بيد نظام الأسد و ايضا يرفض الفصائل الظلامية كتنظيم داعش. فمكان الدروز الصحيح وفق الشوفي هو أن يكونوا مع الثورة السورية لاسقاط نظام الاسد وبناء دولة المواطنة لكل الشعب السوري .