أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (رويترز)
قال بيان من الأمم المتحدة إن محادثات السلام بين الأطراف المتحاربة في اليمن تأجلت من يوم الأحد إلى الاثنين بسبب تأخر وصول أحد الوفود إلى جنيف.
وكانت الأمم المتحدة قالت في وقت سابق إن مبعوثها الخاص سيجري محادثات منفصلة في جنيف مع الجانبين المتحاربين الرئيسيين في اليمن يوم الأحد لتقريب وجهات النظر بينهما بغية جلوسهما على طاولة واحدة في نهاية المطاف.
وقال بيان من الأمم المتحدة صدر في جنيف حيث من المقرر أن تعقد المحادثات لمدة ثلاثة أيام "بسبب ظروف طارئة سيحضر أحد الوفود اليمنية إلى جنيف مساء الأحد 14 يونيو، ولذلك فإن الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون ومبعوثه الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد سيبدآن المشاورات مع الوفود اليمينة مساء الاثنين.
هذه المحاثات من المتوقع أن تستمر ثلاثة أيام تهدف إلى جمع الأطراف اليمنية على مائدة مفاوضات واحدة في نهاية المطاف بحسب المتحدث.
وسيشارك في المحادثات التي ستستمر ثلاثة أيام الرئيس عبد ربه منصور هادي إضافة إلى مندوبين من طرفي النزاع.
فمن الرياض حيث يقيم الرئيس هادي سيتجه إلى جنيف حيث سيلتقي 14 مندوباً من الطرفين لبحث النزاع الدائر في البلاد، المحادثات التي ستستمر ثلاثة أيام، ترفض حكومة الرئيس هادي تسميتها مفاوضات، بل تطلق عليها مشاورات وتصر على أنها ستدفع إلى تطبيق القرار الأممي 2216 والذي يلزم الميليشيات الحوثية وأنصار المخلوع صالح بالانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها.
المقاومة الشعبية من جانبها، شددت على موقفها الرافض لهذه الاجتماعات داعية الرئيس هادي إلى عدم الجلوس على طاولة واحدة مع الانقلابيين ومعتبرة ذلك شرعنة لممارساتهم، فيما جدد مجلس التعاون الخليجي تأكيده على أن هذه اللقاءات هي حوار يمني-يمني.
هذه التصريحات نقلها وزير الخارجية القطري من الرياض حيث يلتقي وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي لبحث تطورات الأزمة في اليمن.