أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لمين عبدو)
تتواصل المعارك بين الثوار وقوات النظام في ريف درعا وريف السويداء، بعد تمكن الثوار من السيطرة على أجزاء كبيرة من مطار الثعلة الواقع في ريف السويداء الغربي بعد معارك طاحنة أطلق عليها أسم سحق الطغاة.
فمطار الثعلة العسكري يحتوي على فوج دفاع جوي لحمايته ثلاث كتائب مختلفة لكنها تعتبر أسلحة تقليدية كـ 14.5 و12.7 وفق ما قال العميد طيار أسعد الزعبي في حديثه لأخبار الآن، مضيفا أن النظام سحب من اللواء 38 دفاع جوي في النعيمة سابقا بعد تحريره كتيبتي بتشورة وكدفادرة إلى هذا المطار، كما أن هناك بعض الكتائب تم تجهيزها وبعض الصواريخ وضعت في مستودعات للذخيرة المختلفة كصوريخ جوجو كـ 13.
وقال العميد طيار إن اهمية السيطرة على مطار الثعلة العسكري تكمن في بقعته الجعرافية واغتنام ما فيه من مستودعات للذخائر والصورايخ المختلفة لتسهيل القضاء على آخر فلول النظام في المنطقة الشرقية من درعا ما يسهل حرية الحركة للمواطنيين، كما يفتح جسرا للتواصل بين ثوار السويداء وثوار درعا من أجل التنسيق ومواصلة والعمل المشرك بينهم.
وأشار أسعد الزعبي إلى أن سيطرة الثوار على أجزاء من المطار يصب في صالح تحقيق نتائج إيجابية على الصعيد العسكري لذلك عندما نتحدث عن مناطق شرق درعا بالكامل، فهذا يعني إمكانية تحرك الثوار من اي نقطة من النقاط.
وعرج العميد في مداخلة على احتمالية تشكيل جيش وطني، مؤكدا أن الفكرة طرحت منذ نهاية ألفين وإثني عشر لكن لم يجرى أي اجتماع في عمان حول هذا الموضوع أو موضوع آخر ولا علم له بوصول أحد من أعضاء الإتلاف المعارضة السورية الى عمان.