أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات)
المحت تقارير غربية إلى وجود صفقة سياسية في سوريا وتؤدي في النهاية إلى تنحي بشار الأسد عن السلطة وإفساح المجال أمام تشكيل حكومة ائتلافية جديدة. حيث أشارت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إلى ان "الأسد قد يضطر لمواجهة المنفى في اطار اتفاق بين روسيا والغرب لمكافحة انتشار تنظيم داعش في سوريا،/ في إطار خطط نوقشت في مؤتمر القمة لسبعة الكبار في ألمانيا".
كما نشرت صحيفة "الديلي تلغراف" مقالا عن ذات السيناريو والذي أكد ان هناك حديثا عن تطابق مصالح الغرب مع مصالح إيران وروسيا، والتي قد تؤدي إلى دعم إقصاء الأسد وتشجيع التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا
وأشارت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إلى ان "الأسد قد يضطر لمواجهة المنفى في اطار اتفاق بين روسيا والغرب لمكافحة انتشار تنظيم داعش في سوريا، في إطار خطط نوقشت في مؤتمر القمة G7 في ألمانيا".
وعلى الرغم من استمرار التوترات مع روسيا بشأن أوكرانيا، رجحت مصادر دبلوماسية في القمة وجود أرضية مشتركة جديدة بين الغرب وموسكو تعتمد على ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي للمأزق في سوريا.
ولفت المصدر إلى اننا "لا نريد المبالغة لكن هناك شعور أكبر أن الحل السياسي اليوم في سوريا ممكن أكثر مما كان عليه منذ عدة أشهر".
ونشرت صحيفة "الديلي تلغراف" مقالا لكون كوغلين عن سيناريو يقول إنه يدور في كواليس مؤتمر الدول الصناعية السبع بشأن مستقبل سوريا.
يستعرض كاتب المقال تطور الموقف الغربي من الأزمة السوريا منذ اندلاعها، فيقول إن "الغرب كان يتوقع في البداية أن يهزم نظام الأسد، كغيره من الأنظمة التي اندلعت في بلدان الربيع العربي".
ويذكر بطلب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من البرلمان التصويت على "تدخل عسكري بريطاني ضد نظام الأسد، وهو ما لم يحصل عليه، إذ رفض البرلمان تفويضه بذلك".
ومن المآزق التي واجهت الغرب في تعامله مع الأزمة السورية هو من سيتسلم السلطة في حال الإطاحة بالأسد.
وأضاف أن "هناك حديثا عن تطابق مصالح الغرب مع مصالح إيران وروسيا، والتي قد تؤدي إلى دعم إقصاء الأسد وتشجيع التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا".
ويقول إن "لإيران مصلحة في ذلك وكذلك لروسيا"، موضحا "بالنسبة لروسيا فهي تريد نظاما يضمن مصالحها في المنطقة، وليست معنية بشخص من دون غيره، أما إيران فهي بدورها تريد نظاما يضمن وصول إمداداتها إلى حليفها حزب الله في لبنان".
والسؤال الذي يطرح نفسه: "هل تتخلى إيران وروسيا فعلا عن الأسد وتتفقان مع الغرب على تسوية سياسية في سوريا تضمن مصالحهما؟".