أخبار الآن | بور سعيد – مصر – (وكالات)
قضت اليوم محكمة جنايات بورسعيد المصرية الحكم بالإعدام على 11 متهما بمجزرة بور سعيد من بين 73 متهما بينهم 9 قيادات بـمديرية أمن بورسعيد، و3 من مسؤولي النادي المصري.
وتشمل لائحة الاتهام التسبب في مقتل 74 من مشجعي النادي الأهلي عقب نهاية مباراة الدوري بين الأهلي والمصري فى الأول من فبراير عام 2012، وكانت المحكمة قررت في الجلسة السابقة تأجيل الحكم لجلسة اليوم الثلاثاء.
إذ قررت المحكمة في أبريل الماضي إحالة 11 متهماً في القضية إلى المفتي بعد الحكم عليهم بالإعدام، مع الاستمرار في محاكمة باقي المتهمين وعددهم 73.
كما قضت المحكمة بمعاقبة 10 متهمين بالسجن المؤبد، وكذلك السجن المشدد عشر سنوات لـ10 متهمين آخرين، والسجن 5 سنوات لـ12 متهماً، بينهم مدير أمن بورسعيد ورجال الأمن، ومعاقبة متهم واحد سنة واحدة، وبراءة 20 متهماً آخرين وإلزامهم بالمصروفات.
ووقعت مأساة استاد بورسعيد في ظل حالة الانفلات الأمني التي صاحبت الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك قبلها بعام، وهي أسوأ كارثة رياضية تشهدها مصر.
وكانت محكمة النقض ألغت حكماً سابقاً صدر في نفس القضية ضد المتهمين الـ 73، وقررت إعادة المحاكمة.