أخبار الآن | متابعات – (كلنا شركاء)
في ظاهرة على ما يبدو انها بدأت بالتوسع في سورية، في كل بقعة تتواجد فيها قيادات من الحرس الثوري الإيراني، حيث تتطفو على الواجهة حالات التصفية الميدانية التي يتعرض لها جنود النظام السوري وقياداته العسكرية على أيدي القادة الإيرانيين، الذين على ما يبدو بدأت سلطتهم تأخذ حيز التنفيذ بشكل أوسع وأشد بحق عناصر الجيش النظامي.
ففي ريف حماة الغربي، أكد مركز حماة الإعلامي ان قيادات من الحرس الثوري أعدمت ثلاثة ضباط من قوات النظام ومجموعة من العناصر رمياً بالرصاص، وذلك في منطقة “تجمع جورين العسكري”، الواقع غربي ريف حماة.
وأكد المصدر، ان الاعدامات التي نفذتها القيادات الإيرانية جاءت بعد توجيه عدة تهم للمعدومين منها “الفرار من المواقع العسكرية بريف ادلب، عقب تقدم جيش الفتح”. حيث سيطر الأخير على مواقع عسكرية جديدة خلال الساعات القليلة الماضية.
وأردف المصدر، ان من بين الضباط الذين تم تصفيتهم على أيدي القيادات الإيرانية هم، “النقيب وسام الشعار، والنقيب رئيف العلي”، دون معرفة أسماء بقية العناصر الذين كانوا ضمن المجموعات التي تم تصفيتها.
يذكر أن مصادر إعلامية عدة تناقلت أخباراً تفيد بتحضيرات مستمرة يقودها الحرس الثوري الإيراني لإرسال ألاف الجنود من قواته إلى سوريا بهدف حماية دمشق، أو ما باتت تعرف باسم “المربع الأمني” الذي يقيم بداخله “بشار الأسد”، ولكن عين الحقيقة المؤكدة ان التواجد الإيراني والميليشيات العراقية بات مؤصلاً في سوريا.