أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)

قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة بدأت بهدوء عملية تسليم الأسلحة التي تعهدت بتوفيرها للجيش العراقي من صندوق بقيمة 1.6 مليار دولار وافق الكونجرس على إنشائه العام الماضي وذلك في أعقاب تنامي إحباط بغداد من بطء المساعدات التي يقدمها التحالف ضد داعش.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن تسليم المعدات التي طال انتظارها بدأ من صندوق تدريب وتجهيز العراق قبل نحو أسبوعين وإن الأمور تجري بأسرع وتيرة ممكنة، وأشار المسؤولون إلى عمليات نقل سابقة وبشكل مكثف للأسلحة من جهات أمريكية متنوعة.

وقال دوجلاس أوليفانت وهو مستشار سابق في الشؤون العراقية في إدارتي الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش والرئيس الحالي باراك أوباما "إنهم (العراقيون) يتذمرون من البطء الشديد في تطبيق البرنامج لكن في الواقع النظام الإداري بطيء".

لكن على النقيض من ذلك يضيف أوليفانت "يطلبون من الروس طائرات مقاتلة ويتسلمونها بعد شهر".

وجهزت أول دفعة من صندوق تدريب وتجهيز العراق لواء في الجيش العراقي بالبنادق والرشاشات وقاذفات القنابل الصاروخية وقذائف مورتر وأقنعة واقية وغيرها من المعدات.

وقالت الكوماندر إليسا سميث، المتحدثة باسم البنتاجون، إن مزيدا من الأسلحة في طريقها للعراق.

وأوضحت "تلك كانت الدفعة الأولى من شحنات مخطط لها تجهيز وحدات (عسكرية) والتي ستشمل وحدات من البشمركة."

وأشارت إلى أن أول شحنة من المعدات من الصندوق المخصص للعراق أرسلت في الأسبوع نفسه الذي سقطت فيه الرمادي أمام تنظيم داعش، في أكبر هزيمة تلحق بالجيش العراقي منذ حوالي العام.

وذكرت أنه تم أيضا في مطلع الأسبوع الماضي إرسال أسلحة مضادة للدبابات من نوع (ايه. تي- 4) تم تمويلها من الصندوق.

وقال مسؤول حكومي أمريكي طلب عدم نشر اسمه "لا نزال تقريبا عند نقطة البداية بالنسبة (لتحقيق هدف إنشاء) صندوق تدريب وتجهيز العراق".

وترد في وثيقة أعدها البنتاجون في العام الماضي خططا مفصلة يقدم بموجبها صندوق تدريب وتجهيز العراق مجموعة معدات أمريكية تتراوح بين 45 ألف درع واقية للقوات العراقية و14400 بندقية (إم – 4) للقوات الكردية، كما سيحصل المقاتلون السنة على 5000 بندقية كلاشنكوف.