أخبار الآن | بغداد – العراق – (وكالات)
اعتبر رئيسُ البرلمان العراقي سليم الجبوري ان هناك تباطؤاً في العمليات العسكرية الرامية لاستعادة السيطرة على المناطق التي سقطت في قبضة تنظيم داعش في محافظة الانبار. وفي لقاء بثته هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي، شدد الجبوري على ضرورة أن تمتزج تلك العمليات بمساع سياسية لكسب دعم سكان هذه المناطق للقوات الحكومية وحلفائها.
وشدد رئيسُ مجلس النواب العراقي على ضرورة ان تكون اي عمليات عسكرية بقيادة الجيش وليس اي قوة اخرى، في إشارة إلى المليشيات الشيعية المؤيدة للقوات الحكومية.
وقال رئيس مجلس النواب العراقي في مقابلة خاصة مع هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي في بغداد إنه يتعين أن يكون الجيش هو من يقود هذه العملية وليست أي قوة شعبية اخرى.
وأضاف أن الحشد الشعبي الذي يتألف من 124 ألف مقاتل معظمهم من الفصائل الشيعية لا يضم سوى 14 ألف عنصر من السنة.
وقال سليم الجبوري إن الحشد لم يسمح بعودة السكان العرب السنة من المناطق التي حررت وأنه يجب تطمين العرب السنة بشأن مستقبل أراضيهم.
في غضون ذلك، قال قائمقام قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين محمد محمود الأحد إن "القطعات العسكرية والحشد الشعبي يواصلان تقدمهما صوب مركز مدينة بيجي بعد أن استعادا السيطرة على المالحة الغربية والشرقية والبعيجي والحي الصناعي وحققا تماسا بين الصينية وتل أبو جراد إثر مواجهات مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية".
وكان رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري طالب بدور لأكبر لأبناء العشائر بما يسهم في حسم المعركة ضد تنظيم "داعش" ومسك الأرض بعد تحريرها من قبضة التنظيم، مؤكداً أهمية التنسيق والتعاون مع القوات الأمنية العراقية بشأن الجهد الاستخباري.
وخلال استقبال المبعوث الأميركي لإدارة الائتلاف الدولي لمحاربة "داعش" الجنرال جون آلن في بغداد، أشار إلى أنه يجب تكثيف الطلعات الجوية من أجل إضعاف التنظيم ودحره، خصوصاً بعد تداعيات سقوط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، داعياً إلى دور أكبر لأبناء العشائر في مواجهة التنظيم المتطرف.
كما كان قد قال ان العراق يشهد مسلسلا متواصلا لإفراغه من النخب والكوادر الفاعلة، فيما طالب الأجهزة الأمنية بمعالجة الخطط من أجل المحافظة على جميع العراقيين.
وأضاف الجبوري أن ‘العراق يشهد مسلسلا متواصلا لإفراغه من النخب والكوادر الفاعلة والمؤثرة في المجتمع’، مطالبا الاجهزة الامنية بـ’الإسراع بالكشف عن الجناة والعمل على معالجة الخطط الأمنية من أجل المحافظة على جميع العراقيين من هذا الاستهداف المتواصل’.