أخبار الآن | اسطنبول – تركيا ( بيان الائتلاف )
قال الائتلاف الوطني السوري ان المجزرة التي ارتكبها نظام الاسد في حلب ناتجة عن تأخر المجتمع الدولي بفرض منطقة آمنة يمنع من خلالها طيرانَ الأسد من التحليق فيها
وذكر بيان الائتلاف بالضرورة القصوى بإعادة النظر في استراتيجية التحالف الدولي، وإصلاح الخلل الجوهري فيها بإدراج نظام الأسد على رأس أولوياتها باعتباره الراعي والمدير والمَصدر الرئيسي للإرهاب.
فيما يلي تصريح الائتلاف
سالم المسلط الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية : قامت مروحيات نظام الأسد بإلقاء براميل متفجرة على حي الشعار بحلب وعلى سوق في مدينة الباب في ريفها، ما أسفر عن استشهاد قرابة 60 مدنياً، وجرح عشرات آخرين، حالة بعضهم خطرة، نقلوا إلى مستشفيات ميدانية قريبة، بحسب مركز حلب الإعلامي والمشفى الميداني لمدينة الباب.
تأتي هذه الهجمات الإجرامية في ظل الانهيارات المستمرة والمتلاحقة لجبهات النظام إيذاناً بسقوطه القريب بإذن الله، وفي محاولة انتقامية يائسة رغم فشل كل وسائل القتل والتدمير الوحشي التي استخدمها النظام بحق السوريين مستخدماً الصواريخ والبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية ومؤخراً لجأ لاستخدام الألغام البحرية واعتماد سياسة الأرض المحروقة.
لقد أوضحت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق المساعدة الإنسانية فاليري آموس في تقريرها أول أمس جانباً من الكارثة التي جرها نظام الأسد على سورية خلال السنوات الماضية منتقدة مجلس الأمن الدولي "بسبب فشله في وضع حد للنزاع في سورية"، ومطالبة بالعمل على "إصدار قرار أممي يهدد بمعاقبة المسؤولين عن الانتهاكات وتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية"، الأمر الذي طالما نبهنا إلى المخاطر المترتبة على التأخير فيه.
نجدد في الائتلاف الوطني التأكيد بأن كل جريمة تنفذها طائرات النظام هي نتيجة مباشرة لفشل المجتمع الدولي في فرض منطقة آمنة تلجم نظام الأسد، ويذكر بالضرورة القصوى لإعادة النظر في استراتيجية التحالف الدولي، وإصلاح الخلل الجوهري فيها بإدراج نظام الأسد على رأس أولوياتها باعتباره الراعي والمدير والمَصدر الرئيسي للإرهاب.