أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)
لم يمض أسبوع واحد على الحادث الإرهابي الذي وقع في مسجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف السعودية، التي مازالت ترمرم جراحها حتى الآن، حتى طالعتنا وكالات الأنباء اليوم، بتفجير انتحاري مشابه، وقع بالقرب من مسجد ولكن في محافظة الدمام.
اختلفت الأماكن، إلا أن التوقيت والفاعل لم يتغيرا، حيث كان تنظيم داعش قد أعلن مسؤوليته عن تفجير القديح، واليوم يتبنى هذا التنظيم هجوم الدمام.
وأكد شهود عيان ان قوات الأمن السعودية تنتشر حول جميع المساجد في مدينة الدمام والمنطقة الشرقية بالكامل في إجراء احترازي منذ وقوع التفجيرات التي شهدها مسجد بالقطيف الجمعة الماضية.
كما أكدوا أن التفجير الذي كان سيشهده اليوم مسجد العنود بالدمام كان سينال من عشرات المصلين، لولا تواجد الانتشار الأمني حول المسجد وتمكن القوات من الحيلولة دون وقوع الانفجار داخل المسجد، لاسيما وأنه أحد أهم مساجد الدمام، والمنطقة الشرقية.
يذكر أن وزارة الداخلية السعودية أعلنت الأسبوع الماضي أن التفجير الذى وقع في مسجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المصلين.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية إنه "أثناء أداء المصلين لشعائر إقامة صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف، قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه مما نتج عنه مقتله ومقتل وإصابة عدد من المصلين" .
وأشار إلى أن الجهات المختصة قد باشرت مهامها في نقل المصابين إلى المستشفى، وتنفيذ إجراءات ضبط الجريمة الإرهابية والتحقيق فيها، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.
وأكد أن الجهات الأمنية لن تألو جهدا في ملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة من عملاء أرباب الفتن الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة، والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء الشرعي لنيل جزائهم العادل.