أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (ا ف ب)

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الأزمة في سوريا قتلت أكثر من مئتين وعشرين ألف شخص، وشردت ثلث السكان، وأضاف أن عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية بلغ اثني عشر مليون ومئتي ألف شخص.
واتهم بان كي مون تنظيم داعش بقتل وخطف المدنيين وتدمير وإتلاف مواقع التراث الثقافي السوري، كما وجه أصابع الاتهام إلى قوات النظام  باستخدام البراميل المتفجرة، وقال إنها تؤذي وتقتل المدنيين دون تمييز.

وجدد كي مون تأكيده أن الأزمة في سوريا يجب أن تنتهي بتسوية سياسية وليس بحل عسكري.

وأضاف بان في أحدث تقرير شهري لمجلس الأمن نشر الأربعاء أن "حجم الدمار والخراب في أنحاء سوريا يجب أن يصدم الضمير الجماعي للعالم"، داعيا أطراف النزاع إلى الاعتراف بالخيار السياسي، لأن ذلك سيكون في مصلحة الشعب السوري وسينقذ المزيد من الأرواح، مشيرا إلى أن الشعب السوري فقد أمله، مع دخول الحرب عامها الخامس والتي جلبت معها الموت والدمار.

وتابع الأمين العام للأمم المتحدة "أن وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين ما زال يمثل مشكلة بسب القتال وعرقلة أطراف النزاع وصولها وخاصة النظام".

وأوضح التقرير أن نحو 8ر4 ملايين شخص في أماكن يصعب الوصول إليها بينهم 422 ألفا لايزالون محاصرين من جانب قوات الأسد وجماعات مسلحة غير خاضعة لسيطرة الدولة وجماعات إرهابية مثل تنظيم داعش.