أخبار الآن | الضالع – اليمن – (وكالات)
تمكنت المقاومة الشعبية من السيطرة على معظم محافظة الضالع جنوبي اليمن، ولم يتبق سوى موقع السوداء، وأعلنت المقاومة اليوم سيطرتها الكاملة على اللواء 33 مدرع وسط مدينة الضالع واستولت على ذخائر وأسلحة ثقيلة فيه.
وفي تعز المجاورة صدت المقاومة هجوما كبيرا من قبل الحوثيين ومناصريهم من قوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
تمكنت المقاومة الشعبية من إحكام قبضتها على الضالع بعد أن سيطرت على مواقع حيوية فيها منها "اللواء 33 مدرع"، كما فتحت جبهات قوية في مأرب والجوف وتمكنت من دحر الحوثيين وصالح فيها.
وأكدت مصادر يمنية رفيعة نجاح المقاومة الشعبية وقوات الجيش التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي في فتح جبهات قوية في عدن والضالع ومأرب والجوف، ودحر الميليشيات، مشيرة إلى أن ما يقلق الحوثيين وقوات صالح التحركات الجادة على جبهة الجوف صعدة، والانتفاضة الشعبية داخل العاصمة اليمنية صنعاء التي ترفض تواجد الحوثيين.
وقد اندلع قتال شرس ومعارك طاحنة بين المقاومة الشعبية والمتمردين الحوثيين في مدينة الضالع سقط خلالها العشرات من الحوثي وصالح، وفر من تبقى إلى مدينة قعطبة الحدودية.
تأتي هذه التطورات في مدينة الضالع، في وقت شن فيه طيران التحالف العربي غارات جوية على معسكرات ومخازن للأسلحة في مناطق مختلفة من العاصمة صنعاء، كان آخرها كلية الطيران والدفاع الجوي في شارع الستين الغربي.
عدن ومأرب والجوف سجلت هي الأخرى انتصارات لصالح المقاومة الشعبية وقوات الجيش التابعة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعد فتح جبهات قوية هناك.
الضربات الموجعة لطيران قوات التحالف تمكنت أيضاً من تحقيق انتصارات متتالية على الحوثيين، الذين سجلوا تراجعاً لصالح اللجان الشعبية في جميع الجبهات القريبة من مأرب وبخاصة في صرواح وحريب والجدعان، كما كبدتهم خسائر بشرية ومادية.
أما في مدينة تعز، المحاصرة بشكل كامل منذ شهر، فتتعرض لحرب إبادة جماعية على يد الحوثيين، حيث استيقظ الأهالي على قصف مدفعي بكافة أنواع القذائف والمدفعية في كل أنحاء المدينة على الأحياء السكنية مخلفة عشرات القتلى من المدنيين.