أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
تعليقا على صدور هذه الوثائق السرية من قبل وكالات الإستخبارات الأمريكية قال السيد جاسم محمد رئيس المركز الأوربي العربي لدراسات مكافحة الأرهاب و الإستخبار تنظيم القاعدة وقادة الصف الأول فيه يعتبرون الهدف الأول لوكالة الإستخبارات الأمريكية لذلك كان الوصول لبن لادن والوثائق التي تتعلق ببن لادن هي بالاساس انجاز استخباراتي.
والحصول على الوثائق يعد افضل وسيلة للحصول على المعلومات من المصادر البشرية , والوصول الى بن لادن يعد انذارا الى قيادات الجماعات المتشددة وما يسمى بداعش وتعقب هذه القيادات وهذه الوسائل في الوصول لمثل هذه القيادات تمتلكها الولايات المتحدة كما شاهدنا أخيرا في وصولها الى ابو سياف القيادي في داعش في سوريا وكذلك هي تحاول الوصول للبغدادي وقياداته اذن هذا يعد انذار لهؤلاء القادة .
وأضاف السيد جاسم محمد ان اهم عمليات الإستخبار تعتمد على دائرة العلاقات التي تعد نقاط الضعف للمستهدف والعلاقات العائلية فهي تعد الثغرة لأن الإحتياطات الأمنية لمثل هذه الأهداف لا تمس عائلته وبالتالي هناك الكثير من القيادات في مثل هذه الجماعات يكون الوصول له عن طريق عائلته .
كما اشار السيد جاسم محمد الى الخلاف بين القاعدة وداعش وقال ان الوثائق كشفت رفض بن لادن لوجود فروع جديدة لتنظيم القاعدة وضعف تنظيم القاعدة جاء مع ظهور الفروع وكانت قراءة بن لادن لرفض وجود الفروع هو وجود سايسيات وممارسات لقيادات هذه الفروع غير صحيحة كونها غير بعيدة عن المركز .وكشفت الوثائق ان هناك خلاف في البيعة منذ ايام ابو مصعب الزرقاوي الذي لم يبايع بن لادن الا بعد سنوات طويلة واسس تنظيم التوحيد والجهاد في العراق .
وحول تواجد قادة التنظيم وافراده في تجمعات وهو ما حذر منه بن لادن في الوثائق قال السيد جاسم ان وجود ثغرات ادت الى تعقب قادة التنظيم هو ما ادى الى مثل هذه التحذيرات .