أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( بلال الفارس)
الغارات الجوية محددة الأهداف سلاح قوات التحالف الانجع ضد داعش، او هذا على الاقل ما قالته نتائج هذه الغارات التي ضربت قمة هرم التنظيم ، والتي اظهرت ايضا خلافات بين قيادات الصف الثاني والثالث والرابع حول اولية خلافة القادة القتلى.
في شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي قامت طائرة حربية تابعة للتحالف باستهداف اجتماع في قضاء القائم غرب الأنبار كان يحضره قادة الصف الأول في تنظيم داعش، وكانت نتيجة الغارة سقوط 40 فردا منهم بين قتيل وجريح بالقصف الجوي للتحالف الدولي، أهم القادة الذين قتلوا في هذه الغارة:
– فاضل الحيالي أبو مسلم التركماني عضو المجلس العسكري لداعش.
– أبو مصعب العراقي نائب أبو بكر البغدادي.
– أبو عزام السعودي نائب وزير الحرب لتنظيم داعش.
– عمار السويداوي القائد العسكري لولاية الأنبار.
– سنان متعب عبد الهيتاوي (أبو جعفر) عضو المجلس العسكري في تنظيم داعش.
– أبو دجانة السعودي مسؤول جلب المقاتلين العرب في تنظيم داعش.
– أبو عائشة السعودي المسؤول المالي في تنظيم داعش.
وفي الحادي عشر من شهر كانون الثاني (يناير) الماضي أدت غارة إلى قتل عدد من قيادات «داعش» كما أفادت معلومات أن أبو بكر البغدادي أصيب بجروح بليغة اثر الغارة، لم يتاكد البنتاغون من تفاصيل الغارة لكن صحف امريكية اكدت تواجد البغدادي في الرقة للعلاج من الاصابة.
وقبل اسبوعين نفذة طيران التحالف غارة على منطقة العياضية بقضاء تلعفر استهدفت الرجل الثاني في داعش ابو علاء العفري .. وزارة الدفاع العراقية اكدت مقتله بينما لم ينفي البنتاغون او يؤكد الخبر.
وقبل اربعة ايام قامت القوات الامريكية بأول عملية داخل سوريا اسفرت عن قتل القيادي في داعش ابو سياف المسؤول عن ملفات المال والنفط في التنظيم كما اعتقلت في العملية زوجته وعثر على وثائق يرجح مراقبون ان تؤدي لاعتقال اول قتل قادة اخرين في التنظيم على غرار سينارية عملية قتل اسامة بن لادن التي فكت فيما بعد شيفرة التنظيم لدى اجهزة الامن العالمية.
الضربات والعمليات الجوية .. مدمرة داعش وكاشفة أسراره
تعليقا على فعالية الضربات الجوية ضد داعش قال الخبير في مكافحة الارهاب الدكتور عليا العلاني إن أهمية العملية العسكرية الاخيرة في سوريا تكمن بالحصول على وثائق تكشف أسرار داعش و توثق كيفية وآلية تبيض الاموال في تنظيم داعش وذلك من خلال شركات وجمعيات منتشرة في الاقليم وحول العالم. واضاف العلاني ان الوثائق ستكشف أيضا المتعاملين مع داعش وبالتالي ادراج اسمائهم على لوائح الارهاب ووضعهم على قائمة بنك الاهداف.
عليا العلاني – الخبير في الجماعات المتشددة