أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

لماذا يحتاج اليمن الى عقد مؤتمرات لانقاذه … بعيدا عن الشق السياسي والخلافات بين الاحزاب والانقلاب الحوثي الذي بدأ العام الماضي …  

فوفقا للأمم المتحدة فإن اليمن تقع في المرتبة مئة وواحد وخمسين من أصل مئة وسبع وسبعين دولة على مؤشر التنمية البشرية اتش دي اي وهو مقياس لمتوسط العمر المتوقع والتعليم ومستوى المعيشة.

 تعتبر اليمن أفقر دولة عربية. بحيث تتجاوز الفقر باليمن أربعة وخمسين في المئة من مجموع السكان البالغ عددهم نحو أربع وعشرين مليون نسمة حسب آخر أرقام متوافرة. 

ويؤكد تقرير البنك الدولي بأن البطالة بين صفوف الشباب ارتفعت إلى ستين في المئة.

وتمثّل الأمية هاجساً لدى كثير من الأوساط الفكرية اليمنية، باعتبارها أحد معوقات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وحتى الأمنية. حيث وصلت نسبتها إلى اثنين وستين في المئة من إجمالي السكان، بحسب إحصائيات أخيرة.  

كما يعاني اليمن من انعدام الخدمات الاساسية للمواطنين من مستشفيات ومراكز صحية ومحطات لتحلية المياه مما يضع الملايين من سكان البلاد تحت رحمة الأمراض والأوبئة.