أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (خاص)
انطلقت في العاصمة السعودية الرياض اليوم الأحد أعمال مؤتمر إنقاذ اليمن بحضور أكثر من 400 شخصية سياسية من جميع الأطياف، بينهم ممثلون عن حزب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والحراك الجنوبي مع غياب الحوثيين، للاتفاق على مشروع مشترك ملزم لجميع الأطراف المشاركة.
وحول هذا المؤتمر قال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي لأخبار الآن، إن المؤتمر يأتي بعد الأحداث الخطيرة التي شهدها اليمن الشقيق، والتي تهدد وحدته وسلامته. وأضاف بن حلي المشاركون لبوا دعوة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، الذي يمثل الشرعية اليمنية، سواء بالنسبة للجامعة العربية أو للمجتمع الدولي. وأشار بن حلي أن المؤتمر يسترجع المبادرة الخليجية، والهدف منه هو إيجاد حل سياسي يعيد للبلاد الأمن والأستقرار.
وأشار بن حلي أيضا إلى أن جميع المشاركين في المؤتمر أكدوا على أهمية ترسيخ الهدنة الإنسانية واستمراريتها، لانها تخلق مناخا وجوا مناسبا، يمكن من خلاله إعادة اليمنيين إلى طاولة الحوار. مؤكدا على دعم الجامعة لما يقرره اليمنيون في مؤتمر الرياض.
وشدد نائب الأمين العام على أهمية الالتزام بقرار مجلس الأمن 2216، وأن أي خروق لهذا القرار أو إعاقة الشرعية سيؤدي إلى فرض عقوبات على جماعة الحوثي.
وأضاف بن حلي في معرض حديثه عن التحالف العربي، أن التحالف لم يأتي لحماية اليمن فقط، بل جاء لحماية الأمن القومي العربي من الأطراف الخارجية التي حاولت "أن تلعب في الساحة العربية وتسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة. مؤكدا أن عاصفة الحزم جاءت في الوقت المناسب، ولكن في نهاية المطاف يجب أن ينتهي ذلك على طاولة الحوار.