أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)

أعادت الولايات المتحدة، زعيم داعش، إلى الواجهة والنشاط من جديد، بعد تأكيد مصادر استخباراتية أمريكية، لسي أن أن، إن زعيم داعش، مستمر في قيادة العمليات على رأس التنظيم.

ونقلت المحطة الأمريكية عن مصادرها، أن أبوبكر البغدادي حسب تقاريرها بخير نافيةً التقارير التي أكدت مصرعه أو على الأقل عجزه عن قيادة تنظيمه، بعد إصابته بشكل خطير في غارة نفذها التحالف الدولي في مارس (شباط) الماضي.

ونقلت سي أن أن، عن المسؤولين الأمريكيين أن "المعلومات الاستخباراتية المتوافرة حالياً، تُشير إلى أن البغدادي مُستمر في قيادة داعش، ويُعطي أوامره لتوجيه الضربات، ومسؤول مباشرة عن العمليات اليومية، ولا يزال يحافظ على مكانته داخل التنظيم.

 وكانت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، قالت الأسبوع الماضي، إن "البغدادي لا يزال مشلولاً إثر إصابة يُشتبه في أن تكون في عموده الفقري"، خلال غارة شنّتها طائرات التحالف الدولي في شمال العراق، موضحة أن البغدادي يتلقى العلاج من طبيبين اثنين.

وأشار الموقع الأميركي إلى أنه مع اشتداد ضربات التحالف الدولي على "داعش"، تصعب محاولات التنبؤ بما سيقوم به تنظيم سري للغاية كهذا، لكنه لفت إلى أن أبو علاء العفري وأبو محمد العدناني وأبو علي الأنباري وطارق الحرزي، من الممكن أن يكونوا من ضمن المرشّحين للقيادة.

وأوضح "سي إن إن" أن أبو علاء العفري، المعروف أيضاً باسم مصطفى القادولي، وُلد في مدينة الموصل وهو من أصل تركماني، درس الفيزياء، وكان في وقت سابق خيار أسامة بن لادن الأول لخلافة أبو عمر البغدادي في قيادة التنظيم، الذي كان يُعرف آنذاك بـ "الدولة الإسلامية في العراق".

وأشار إلى أنه لم يختر لقيادة التنظيم في البداية، لأنه ليس من نسب النبي محمد على عكس أبو بكر البغدادي، مضيفاً أن بعض المحللين يعتقدون أن العفري يحاول إعادة هيكلة تاريخه العائلي لينسب نفسه إلى عائلة النبي محمد.

ونقل الموقع عن مؤلف كتاب "داعش: داخل جيش الإرهاب" مايكل وايس، قوله، إن العفري "ألقى خطبة الجمعة الماضي في الجامع ذاته الذي أعلن منه البغدادي خلافته".

وذكر "سي إن إن" أن الشخصية الثانية التي من الممكن أن تقود التنظيم الإرهابي هي الناطق باسمه، أبو محمد العدناني، مؤكداً أن العدناني (38 سنة) يمثل الشخصية السورية الأقوى في التنظيم، وأحد ممثليه البارزين في سورية.