أخبار الآن | كامب ديفيد – الولايات المتحدة الأمريكية – (وكالات)

من المنتظر أن تقام في كامب ديفيد في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الساعات المقبلة من اليوم قمةُ خليجية – أمريكية يحضرها قادةُ وممثلو قادةِ دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس الأمريكي باراك أوباما.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن اتفاقيات عسكرية وتعاون دفاعي بين المجتمعين، إلى جانب مناقشة ملفات حساسة وساخنة في المنطقة، ومنها الملف السوري، والحرب على الإرهاب وتحديدا تنظيم داعش المتطرف، وتطورات الأحداث في اليمن.

وبدأت الوفود الخليجية في الوصول إلى العاصمة الأميركية واشنطن قبل يومين.

وشهدت واشنطن لقاءات ثنائية بين وفود خليجية، إلى جانب لقاء بين الرئيس أوباما وولي العهد السعودي وولي ولي العهد.

وكان الرئيس أوباما استقبل الأربعاء وفود دول مجلس التعاون الخليجي في البيت الأبيض، حيث أقام مأدبة عشاء، وذلك قبيل انطلاق القمة.

وقد حرص الرئيس الأميركي على استقبال الوفود الخليجية استقبالاً رسمياً، يتناسب ومتانة العلاقة بين الجانبين، وهو ما أكده البيت الأبيض في بيان بهذا الشأن.

فقد استقبل أوباما في البيت الأبيض كلاً من الأمير محمد بن نايف، ولي العهد السعودي، والأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، في لقاء اعتبره الرئيس الأميركي فرصة للتذكير بالعلاقة الاستراتيجية التي تربط الولايات المتحدة بالمملكة العربية السعودية، فيما أكد ولي العهد السعودي على أهمية تعزيز العلاقات التاريخية بين المملكة والولايات المتحدة.

الرئيس الأميركي استقبل أيضاً عبد اللطيف الزياني، أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورؤساء الوفود الخليجية.

اللقاء بين القادة الخليجيين والرئيس الأميركي وإن كان بروتوكولياً ومقدمة لقمة كامب ديفيد إلا أنه كان مناسبة لتبادل الآراء حول الملفات التي ستبحث في القمة، وخاصة الأزمة اليمنية والملف النووي الإيراني والتعاون الدفاعي ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية.

ملفات وإن بدا التطابق في وجهات النظر الأميركية الخليجية عليها، إلا أن الأوضاع المتوترة في المنطقة تدفع بدول الخليج إلى طلب التزامات مكتوبة، لضمان أمن المنطقة والمصالح الخليجية في ظل التهديدات التي تجتاح المنطقة.