أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
توالت الأخبار المؤسفة منذ منتصف ليلة الأحد الماضي، حول مصير الطيار المغربي المشارك ضمن عمليات التحالف التي تقودها السعودية في اليمن، وذكر البلاغ الذي صدر عن الجيش المغربي، أن ربان الطائرة الثانية المرافقة للمقاتلة المغربية، لم تتمكن من معاينة ما إذا كان ربان الطائرة المصابة قد تمكن من القفز أم لا.
فيما ذكرت مصادر من جماعة الحوثي، أن الطيار قد قتل اثناء تحطم الطائرة، الطيار المغربي المفقود، هو ياسين محيتي، ابن مدينة مراكش، جنوب وسط المغرب، من أصغر ضباط القوات الجوية الملكية المغربية وحاصل على رتبة ملازم.
ينتمي محيتي إلى نخبة يطلق عليه اسم "ساربك" وتقوم بدور رئيسي في الحرب، عبر تدمير الدفاعات الجوية والتشويش على أجهزة العدو والاستطلاع، لفتح المجال لباقي الطائرات من أجل قصف النقط المستهدفة.
المواقع الاجتماعية تداولت صور الطيار المغربي الشاب، مرتديا لباس الإحرام، حيث كان ياسين محيتي قد أدى مناسك العمرة قبل فترة وجيزة من الحادث.
وذكر مصدر مقرب للطائر، أن أصوات القرآن الكريم علت، الاثنين 11 مايو/أيار، من القاعدة العسكرية "ابن جرير"، حزنا على الربان المغربي الشاب الذي كان يقود الطائرة الحربية التي وقعت في اليمن.
وكانت المغرب قد أعلنت دعمها للسعودية في حملتها العسكرية "عاصفة الحزم" منذ انطلاقها، حيث أرسلت الرباط سرب طائرات إف-16 الى الإمارات العام الماضي، عندما شن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضربات جوية على تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.