أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (الأمم المتحدة)
حذرت ممثلة الأمم المتحدة زينب بانغورا من خطر الإنتهاكات الجنسية التي تتعرض لها النساء و الأطفال على أيدي مسلحي تنظيم داعش في العراق وسوريا، وقالت إن التنظيم يُغري المقاتلين من خلال وعدهم بالحصول على نساء.
وأشارت بانغورا إلى أن داعش حَول استغلال المرأة جنسيا إلى جزء أساسي من فكره أيدولوجيته، وإلى تكتيك عسكري بهدف زيادة التجنيد .
وقالت إن لديها أدلة ٌ على وجود أسواق للرقيق البيض في مناطق النزاع ، حيث اذ تـُنزع ملابس النساء والفتيات ويتم تصنيفهن ونقلهن إلى مناطق مختلفة كي يتم بيعهن لتنظيم داعش.
وجاءت تصريحات ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في أعقاب أول جولة لها في الشرق الأوسط شملت سورية والعراق والأردن ولبنان وتركيا.
وأشارت بانغورا إلى أن النساء في كل من سوريا والعراق يستهدفن بـ "التكتيك الإرهابي والمنهجي وبشكل خاص ما تتعرض له الإيزيديات في العراق".
وكشف تقرير سنوي صدر عن مكتب بانغورا في نيسان الماضي أن التنظيمات الإرهابية مثل تنظيمي داعش وجبهة النصرة في سوريا والعراق وبوكو حرام في نيجيريا تستخدم العنف الجنسي كـ "تكتيك رعب تجاه المدنيين".
وأضاف التقرير إن العنف الجنسي جزء من استراتيجية يطبقها تنظيم داعش وتقوم على نشر الرعب وقمع الأقليات الاتنية والدينية وإلغاء مجموعات بكاملها تعارض ايديولوجيته. وجاء في التقرير إن التنظيم الإرهابي يستعمل في اطار استراتيجية التجنيد الوعد بمنح المجند امرأة او فتاة.