أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (أحمد قرقش)

التشكيلات العسكرية المسلحة الموجودة في اليمن بيد على عبد الله صالح والحوثيين فلذلك توازن القوى على الارض لصالح الحوثيين وعلى عبد الله صالح اما جوا وبحرا فهو في مصلحة التحالف العربي 

ناشد اليمن المجتمع الدولي إلى التدخل سريعا عبر قوات برية لإنقاذ البلاد، خاصة مدينتي عدن وتعز، وذلك بحسب رسالة موجهة إلى مجلس الأمن.

ودعت الرسالة التي سلمها مندوب اليمن في المنظمة الدولية خالد اليماني، منظماتِ حقوق الإنسان الدولية لتوثيق الانتهاكات التي يرتكبُها المتمردون ضد المدنيين العزل.

وتعليقا على الموضوع قال قال موسى القلاب باحث استراتيجي في مركز الشرق  للبحوث في دبي ان هذا التدخل  يجب ان يتم بطريقه مدروسة ولكن تحت مظلة دولية ومظلة الامم المتحدة وذلك لعدم وقوع مجازر بشرية في اليمن لان اليمن مجتمع قبلي وعسكري 

مضيفا ان  المعارك على ارض اليمن صعبة لما فيها من تضاريس  صعبة وبالتالي يصبح من السهل  على العصابات إرتكاب مجازر كثيرة ضد القبائل العزل 

فلذلك يعد التدخل الدولى على الارض مهم لغايات انسانية ايضا الاغاثة والمواد الطبية والغذائية 

 وكان وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، قد دعا قوات التحالف العربي للتدخل لإنقاذ عدن، التي تتعرض منذ فترة لقصف تشنه ميليشيات الحوثي وقوات علي عبدالله صالح.

واجتاحت القوات المتمردة منطقتي التواهي والمعلا في عدن، قبل أن تعمد مقاتلات التحالف العربي إلى استهداف مواقع المتمردين. 

وقصفت مقاتلات التحالف العربي مواقع عدة للحوثيين وقوات صالح في منطقتي التواهي والمعلا بعد ساعات من اقتحامها وقصف الأحياء السكنية، ونشر عشرات القناصين على أسطح المباني.

وأكدت المصادر أن الحوثيين وحلفائهم استولوا على مبنى المخابرات ومبنى إذاعة وتلفزيون عدن الموالية للشرعية الدستورية، والرئيس عبد ربه منصور هادي، بعد ساعات من توقفها عن البث.

وأشارت المصادر نفسها إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وحلفائهم جراء الغارات التي شنتها طائرات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، ويرمي إلى دعم الشرعية في اليمن.

واضاف الخبير العسكري لأخبار الآن يجب تحيد مطار صنعاء بواسطة قوة دولية او قوة التحاف من اجل اعمال الاغاثة ومن اجل الامداد الدولي اللوجستي ومن اجل إيصال الادوية والمواد الطبية والمؤن وكذلك حل مشكلة المياه 

وكانت رويترز قد نقلت عن شهود عيان قولهم إن 40 مدنيا قتلوا أثناء محاولتهم الفرار في قارب كان يقل 50 شخصا، انطلق من منطقة التواهي، متوجها صوب مناطق أكثر أمانا في البريقة إلى الغرب.