أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (عبدالرازق الطيب)
رصدت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء، مكافآت تصل قيمتُها إلى 20 مليون دولار، لمن يُدلي بمعلومات عن قياداتٍ في تنظيم داعش.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، فإن تلك القيادات هي عبدالرحمن مصطفى القادولي، وأبو محمد العدناني، وطرخان تيمورازوفتش باتيرشفيلي، وطارق بن الطاهر بن الفالح العوني الحرزي، وخصصت الوزارة مكافأة تصل إلى سبعةِ ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن القادولي، والذي كان مساعداً لأبي مصعب الزرقاوي في تنظيم القاعدة بالعراق، قبل أن يصبحَ أحد قيادات تنظيم داعش.
يحتل داعش مناطقَ واسعة من العراق وسوريا. حتى الآن استخدمَ التنظيمُ الارهابي المساجد كقناةٍ رئيسية لنشر البروباغاندا الخاصة به. واليوم يستخدمُ الراديو كاداة اعلامية جديدة وفعالة من أجل نشر رسائل الخوف والكراهية. ما الذي ينشره داعش عبر الراديو؟ هذا ما وجدناه عند استماعنا لراديو داعش في الرقة.
حول الموضوع تحدث لاخبار الآن من بون الألمانية جاسم محمد الباحث و الخبير في قضايا الإرهاب و الاستخبار و الذي قال حول رصد مبالغ مالية لمن يدلي بمعلومات عن قادة داعش ان هذا الاسلوب الذي اتبعته الادارة الامريكية منذ العام 2001 مع قيادات القاعدة يكاد يكون ضعيف و يعتمد على الحكومات المحلية اما عن اتباع التنظيم و قياداته فقال جاسم محمد ان قيادات التنظيم عادة ما تكون حلقة مغلقة اما القيادات من الصف الثاني ربما لا تتاح لها الفرصة لان تكون قريبة من القيادات المطلوبة علما بأن هذا الاسلوب نجح في الوصول لأسامة بن لادن و صدام حسين لكنه يبقى داخل داعش ضعيف .
اما بالحديث عن استخدام داعش للراديو لايصال اخباره عن طريق نشرات اخبار بلغات مختلفة لتجنيد شباب اكثر فقال جاسم محمد ان التنظيم يحاول ان يستخدم الاسلوب الدعائي كنهج استخدمته الانظمة الشمولية في المنطقة كما انه يستخدم هذا الدروس الدينية لتفسير القرآن و الاحاديث بمفهومه كما ان الراديو يمكن ان يوصل رسائل داعش الى مناطق غير خاضعة لسيطرته .