أخبار الآن | شبوة – اليمن – (وكالات)
قالت مصادر قبلية يمنية اِن طائرات التحالف العربي القت يوم امس مساعداتٍ واسلحة لمسلحي القبائل في محافظة شبوة جنوبَ شرق اليمن. يأتي ذلك في ظلِ استمرارِ المعارك الدائرة بين مسلحي القبائل والحوثيين في محيط مدينة عتق وبيحان في المحافظة. وفي مدينة عدن الساحلية جنوب البلاد دارت معارك عنيفة قرب مطار المدينة.
ميدانيا ردت ميليشيات الحوثي وقوات علي عبدالله صالح على الخسائر التي تكبدتها من جراء غارات التحالف العربي ومقاومة اللجان الشعبية، بقصف المناطق السكنية ونهب المؤن الغذائية، السبت.
وقالت مصادر يمنية إن الحوثيين نهبوا أكثر من 3 آلاف كيس من الدقيق كانت على متن شاحنات في منطقة صبر بلحج، وذلك قبل توجهها إلى مدينة عدن التي تعاني أزمة إنسانية.
واعتبرت المصادر أن ما قام به الحوثيون يأتي في اطار محاصرتهم لعدن ومنع دخول أي مواد غذائية أو مساعدات للأهالي، الذين يعانون بسب نفاد المؤن في المحلات التجارية وانقطاع الخدمات.
ولم تتوقف ممارسات جماعة الحوثي وقوات صالح على استهداف اليمنيين بلقمة عيشهم، بل دأبوا على شن قصف عشوائي أسفر في الأيام الماصية عن مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين.
وغداة مقتل وإصابة العشرات في عدة مدن يمنية، لقي، السبت، 14 شخصا مصرعهم، بينهم نساء وأطفال، في قصف عشوائي للحوثيين وقوات صالح على أحياء في مديتني عدن وتعز، وفقا للمصادر.
ففي عدن، حيث تحاصر المقاومة الشعبية الموالية للسلطة الشرعية المتمردين المتحصنين منذ أيام في المطار بعد خسارتهم لعدة مواقع، قتل 12 شخصا في القصف الذي استهدف الأحياء السكنية.
أما في تعز، فقد قتل مدنيان، بينهم طفل في عامه الرابع، وأصيب 3 آخرون على الأقل بجروح في قصف عشوائي بالدبابات والمدفعية التابعة للحوثيين وقوات صالح على عدد من الأحياء السكنية أيضا.
وجاء القصف بعد أن حققت اللجان تقدما في المجلية جنوب تعز وشارع الستين والزنقل شمال غرب المدينة، وأحكمت السيطرة على موقع المكلكل العسكري التابع للواء الثاني شرق جبل صبر.
وتزامن تراجع المتمردين، المدعومين من إيران، مع شن طائرات التحالف العربي، بقيادة السعودية، غارات مكثفة على مواقعهم في عدة محافظات من البلاد، لاسيما أبين ولحج وعدن والضالع.