أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
على مدى سنوات الثورة في سوريا ظل سكان المحافظات السورية المطلة على ساحل البحر المتوسط يتابعون من ملاذهم الآمن الحرب المستعرة في المناطق البعيدة عن الساحل وهي تمزق البلاد وتقتل عشرات الآلاف وتدمر مدناً/, لكن هجوماً قام به الثوار قبل عام 2014 في شمال محافظة اللاذقية معقلِ الأقلية العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد قرّب المعركة /و شيئاً فشيئاً بدّد ذلك الإحساس بالأمن النسبي.
اليوم تعود هذه الإشتباكات الى الواجهة ويدور القتال في ريف اللاذقية ورغم أن كثيرا من العلويين الذين يعيشون في محافظة اللاذقية يؤيدون الأسد قولاً وفعلاً فقد تعاطف آخرون مع الانتفاضة الشعبية على حكمه التي بدأت العام 2011 واليوم يعود خِيار العلويين في الوقوف الى جانب النظام او الإنضمام لصفوف الثوار على الواجهة .
وفي آخر تطورات المعارك الجارية في ريف اللاذقية، لقي أربعة أفراد من حزب الله اللبناني مصرعهم، بعدما استهدف الثوار تجمعا لهم بقذائف الهاون في جبل الاكراد، وفق ما أكد مصدر ميداني لشبكة سوريا مباشر.
وفي السياق ذاته، أشار المصدر أن عدد قتلى قوات النظام والميليشيات المساندة له في ريف اللاذقية، بلغ 40 بين يومي أمس الجمعة واليوم السبت، مؤكدا أن معارك كر وفر لاتزال مستمرة بين الثوار وقوات النظام في المنطقة.