أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (أحمد قرقش)

قال الدكتور محمد آل زلفه عضو مجلس الشورى السعودي سابقاً  في مقابلة له مع اخبار الآن ان ابرز ما نوقش خلال الاجتماعِ الذي عقده وزراءُ خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض هو موضوع اليمن والتمهيد لمؤتمر الخليج المزمع انعقاده الاسبوع المقبل والعديد من القضايا اهمها ايران وملفات الارهاب الذي يعد العامل الاساسي في هذه الاجتماعات 

هذا واكدت دول مجلس التعاون الخليجي خلال الاجتماع  ان اي مفاوضات بهدف البحث عن تسوية للنزاع الدائر في اليمن يجب ان تعقد في الرياض وتحت اشراف المجلس، رافضة عمليا دعوات متكررة من طهران باجراء مباحثات خارج المملكة السعودية
حيث اضاف آل زلفة ان عاصفة الحزم هي نقطة تحول في الامل ليس فقط في اليمن وانما بالعراق وليبيا فالعرب اليوم يملكون من القدرات والامكانات والاراده فيما هو معروف بالتحالف العربي الذي اسس من اجل  تامين البيت العربي من هذه الضربات  ولهذا السبب دول مجلس التعاون تشكل الثقل الاكبر في التحالف العربي 

واضاف عضو مجلس الشورى السعودي سابقاً محمد آل زلفه ان إيران هي المتسبب  الاول في احداث هذه الفوضى في المنطقة العربية والرسالة الان وصلت الى بعد عاصفة الحزم  واليوم عليها ان تعيد حساباتها مع دول مجلس التعاون العربي والتحالف العربي 

ولم يستبعد ال زلفة ان يكون هناك عاصفة حزم في سوريا لدعم المقاومة الشرعية السورية ضد النظام الذي اصبح غير شرعي باجماع المجتمع الدولي 

الحكومة الشرعية اليمنية على وشك التقدم بطلب الانضمام الى مجلس التعاون الخليجي اعادة الامل في اليممن هو للتغلب على الفقر والامية  والمشاكل الاقتصادية  ممن خلال التفاف الشعب اليمني بكل مكوناته السياسية حول حكومته الشرعية وبمساعدة جيرانهم الخاصين السعودية ومجلس التعاون 

الارهاب هو الافه الكبرى التي تواجه العالم العربي فلذلك قام التحالف العربي بوضع قائمة 

هذا ودعا وزيرُ الخارجية القطري الدكتور خالد بن محمد العطية، خلال الاجتماعِ الذي عقده وزراءُ خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض اليوم الخميس، الأطياف اليمنية كافة، إلى بدءِ عملية ِ"إعادة الأمل" بعد أن حققت عمليةُ "عاصفةِ الحزم" أهدافَها، كإجراء ٍحاسم لحقن دماء اليمنيين.
ودعا وزيرُ الخارجية القطري كافة الأطراف اليمنية إلى الانخراط في حوار وطني شامل، وتحقيق المصالحة بين كل مكونات الشعب اليمني عبر توافق الجميع، وذلك من خلال التزام الجميع بنبذ العنف واحترام الشرعية.
وقال العطية، في افتتاح الاجتماع إن "عملية عاصفة الحزم جاءت وفق ما أملته المسؤولية التاريخية لدول المجلس، كإجراء حاسم لابد منه، لاستعادة الشرعية التي توافق عليها الشعب اليمني، ومساعدةً للأشقاء اليمنيين، لحقن الدماء ومنع انزلاق اليمن نحو الفتنة والفوضى"، مشيداً بما حققته العملية العسكرية من نتائج، أسهمت في التهيئة لبدء عملية "إعادة الأمل".

ودعا الأطياف اليمنية كافة، مع بدء عملية "إعادة الأمل" إلى الانخراط في عملية الحوار الوطني الشامل، ونبذ العنف، واحترام الشرعية، إلى جانب ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خصوصاً القرار 2140/ 2014 المعني بمحاسبة من يسعى بأي شكل للحيلولة دون استكمال الفترة الانتقالية وتفويض العملية السياسية باليمن، بالإضافة إلى ما تضمنه القرار الأخير، مؤكداً استمرار دعم دول المجلس للعملية السياسية باليمن، لتعزيز روح التوافق الوطني بين جميع الأطراف اليمنية.

ووصف موقف المجتمع الدولي تجاه الأزمة السورية بالمتخاذل لأن ما يحدث في سورية كارثة يدفع ثمنها الشعب السوري الشقيق، مشدداً على ضرورة تخلي المجتمع الدولي عن مصالحه الضيقة، والتحرك باتجاه إيجاد حلٍ سياسي يحقق تطلعات ذلك الشعب المكلوم، بما يضمن له الحرية والأمن والاستقرار.

ولفت النظر إلى موقف دول مجلس التعاون الخليجي الثابت تجاه انتشار أسلحة الدمار الشامل، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط، وأهمية إعلانها منطقة خالية من هذه الأسلحة، مع الإقرار بحق دولها في استخدام الطاقة النووية لأغراضٍ سلمية، في إطار الاتفاقات الدولية ذات الصلة، مشيراً إلى ترحيب دول المجلس بالاتفاق الطارئ الذي توصلت إليه مجموعة 5+1 مع جمهورية إيران، حول برنامجها النووي، على أن يراعى الاتفاق النهائي في يونيو (حزيران) القادم، التأكيد على لزوم تنفيذ التعهدات الواردة في خطة العمل المشترك، بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وعقد وزراء خارجية المجلس اليوم الخميس بمطار القاعدة الجوية بالرياض الاجتماع التحضيري للقاء التشاوري الـ 15 لقادة دول المجلس، المزمع عقده في الرياض في الخامس من مايو (أيار) المقبل في ضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .