أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (نيويورك تايمز)
بعد الخسارات التي مني بها النظام في شمال سوريا وجنوبها والفرار مقاتليه الذين أظهرتهم فيديوهات بثها ناشطون على الانترنت في ادلب ودرعا بدأ النظام يتخبط في عملية تجنيد المقاتلين وخاصة من السوريين فحالات الانشقاق والهروب والموت دفعته الى الاعتماد على مليشيات طائفية فوقع في فخ الولاء لايران ما أضعف بنية جيشه المتآكل فقد كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم في تحقيق لها ان قوات النظام بات الضعف يعتريها
فبين التحقيق ان النظام لجأ للاستعانة بالمدنيين وذلك من خلال تشكيل حواجز امن على الطرق لسوق الشبان إلى الخدمى الازامية ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و 50 لتعويض خسائره بسب سلسلة الهزائم التي أدت إلى زيادة عدد المنشقين في صفوفه وهرب عشرات الأفراد .
وتبين من خلال الدراسة ان النظام أعاد تنشيط صفوفه من خلال الإعتماد على الميليشيات الطائفية وخاصة حزب الله اللبناني، و فصائل عراقية شعية يقودها ايرانيون
كما كشفت نيويورك تايمز ان النظام السوري قبل أربع سنوات كان يملك 250.000 مقاتل و بسبب الإصابات و حالات الانشقاق أصبح تعداد قواته 125.000 فقط رغم تقارير أخرى تؤكد أن الرقم المقاتلين إلى جانبه اقل من ذلك بكثير
وقالت الصحيفة إن ما أسهم في نضوب المصادر البشرية للنظام هو أن أعدادا كبيرة من الشباب في سن الخدمة العسكرية يدفعون آلاف الدولارات من أجل تجنب الخدمة اضافة إلى حالات السفر التي تزايدت بشكل كبير في الأونة الأخيرة لمن هم في سن التجنيد أو الاحتياط.
وكان النظام فرض على المغتربين السوريين دفع 8 آلاف دولار كبدل للخدمة الألزامية فبحسب الصحيفة فان الأسد شجع ذلك بسبب الحاجة إلى تمويل رواتب الموظفين الحكوميين لإظهار نفسه أنه لم يزل مسيطرا على الوضع.
ومع تزايد حالات السوق التعسفية للشبان من الحواجز يبدو ان النظام بدأ يعتمد على قوات شبه مدنية للحفاظ على مقاتليه للدفاع عن قصره بدمشق بدلا من الحفاظ على حياة السوريين