أخبار الآن – الأنبار – العراق – (الأناضول) 

أعلن اللواء الركن محمد خلف قائد عمليات الأنبار  أن رئيس الوزراء، العراقي القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، أبلغه  أمر بضم مقاتلي العشائر للعمليات العسكرية بالمحافظة إلى صفوف الجيش  لتحرير جميع المناطق هناك من داعش.

كما أشار خلف  بأن العبادي تكفل بتسليح مقاتلي العشائر بالعتاد والذخيرة للمقاتلين الذين سيشاركون إلى جانب قوات الجيش وبقية القطاعات الأمنية في عمليات التحرير

وقال خلف إن "رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، س بضم مقاتلي العشائر للقوات الأمنية التي تخوض عمليات عسكرية لتطهير جميع مناطق الأنبار".

وكانت القوات العراقية قد بدأت في الثامن من الشهر الجاري حملة عسكرية لاستعادة محافظة الأنبار من تنظيم «داعش»، وهي محافظة صحراوية شاسعة لها حدود مع ثلاث دول هي سوريا والأردن والسعودية، حيث كانت صحراء الأنبار أولى الأماكن التي أوجد فيها «داعش» موطئ قدم قبل شن هجوم على الفلوجة، كبرى مدن المحافظة الواقعة غرب العراق، والسيطرة عليها مطلع عام 2014.

وبالرغم من خسارة داعش الكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرقاً) ونينوى وصلاح الدين (شمالاً)، إلا أن التنظيم ما زال يحافظ على سيطرته على أغلب مدن ومناطق الأنبار منذ مطلع عام 2014 ويسعى لاستكمال استيلاءه على باقي المناطق التي لا تزال تحت سيطرة القوات الحكومية، وأبرزها الرمادي.

ونزح عشرات الآلاف من العراقيين من محافظة الأنبار باتجاه بغداد وسط البلاد ومناطق أخرى شمال وجنوب البلاد، نتيجة اشتداد المواجهات بين تنظيم داعش الذي يسيطر على غالبية مناطق المحافظة منذ مطلع 2014 والقوات الحكومية في مدينة الرمادي، مركز المحافظة.

وفي 10 يونيو/ حزيران 2014، سيطر داعش على مدينة الموصل قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها "دولة الخلافة".

وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها "داعش"، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم.

 

غانم العفييان المتحدث باسم عشائر الأنبار