أخبار الآن | ريف حماه – سوريا – (نشطاء)
القى الطيران المروحي للنظام السوري براميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور السام على قرية في ريف حماه الغربي.
وأفاد مركز حماه الاعلامي، بحدوث حالات اختناق وضيق تنفس في صفوف المدنيين اثر القصف الذي استهدف قرية الحواش في منطقة سهل الغاب. وفي تطور منفصل فجر الثوار جسرا استراتيجيا يفصل بين بلدتي جورين والزيارة في الريف الغربي لمنع وصول الأرتال العسكرية التابعة للنظام إلى مناطق الثوار المحررة حديثاً.
وتحدث المركز عن إستهداف كتائب الثوار بصواريخ الغراد لمواقع النظام في جورين والسقيلبية والصفصافية المواليات للنظام بريف حماة الغربي. في حين شنّ الطيران المروحي والحربي أكثر من 25 غارة جوية على قرى وبلدات سهل الغاب بريف حماة.
وعلى صعيد التطورات الميدانية، تمكن الثوار امس من نسف مبنيين في ساحة الحطب بمنطقة حلب القديمة كانت قوات الأسد تتحصن بداخلهما، وذلك بعد حفر نفقين أسفلهما ومن ثم تفجيرهما، الأمر الذي أدى إلى مقتل حوالي 25 عنصرا من قوات الأسد.
وقالت وكالة مسار برس إن التفجير اعقبه اشتباكات بين الطرفين استطاع خلالها الثوار السيطرة على عدة مواقع لقوات الأسد في حلب القديمة، مشيرا إلى أن المنطقة شهدت استقدام تعزيزات عسكرية من قبل قوات الأسد.
من جهته، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على أحياء كرم البيك وطريق الباب والمعادي وبستان الباشا وكرم حومد في مدينة حلب، ما أسفر عن استشهاد مدني وطفلين، في حين استهدف الطيران الحربي حي باب النيرب بقنبلة عنقودية، ما أوقع حوالي 15 جريحا بينهم أطفال ونساء.
وفي الريف الشرقي، قصف الطيران الحربي بالصواريخ مدينة الباب وبلدة تادف، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح.
من جهة أخرى، تمكنت مليشيا وحدات الحماية الشعبية من السيطرة على قرية زركوتك وتل أحمر في ريف مدينة عين العرب الغربي، وذلك بعد سيطرة تنظيم الدولة عليهما قبل يومين.
في الأثناء، دارت اشتباكات بين مليشيا وحدات الحماية وتنظيم الدولة في محيط تل العبر بريف عين العرب، تزامن ذلك مع استهداف طيران التحالف الدولي مواقع للتنظيم في محيط التل.